أعدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خطة للتعامل مع مرض جدري القردة، تنقسم لعدة مراحل، تتعلق المرحلة الأولى من هذه الخطة بتلقين مهنيي الصحة كيفية تشخيص المرض والتعامل معه، فيما تهم المرحلة الثانية كيفية تشخيص هذا المرض بالمختبرات ، والتي أكد وزير الصحة ، خالد آيت الطالب ، أن المملكة تتوفر على أربع مختبرات قادرة على تشخيصه.
واشارخالد آيت الطالب، خلال مداخلة له في البرلمان ،إلى أن مرض جدري القردة لا يمتلك القدرة على الانتشار مثل كوفيد-19، موضحا أن المرحلة الثالثة من خطة وزارة الصحة ، تهم كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بهذا المرض، على أن يتم في مرحلة رابعة فصل المصابين عن المخالطين.
أفاد الوزير أنه لا يوجد علاج للمرض بل يندثر الفيروس بعد ثلاثة أسابيع من الإصابة به، وأن الطريقة الأمثل في مرحلة العلاج، هي العزل بالمنزل لمدة ثلاثة أسابيع، داعيا إلى ضرورة توخي الحيطة واليقظة.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة المغربية، تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود تتعلق بوافد من دولة أوروبية، تم رصدها في إطار بروتوكول البلاد منذ الإعلان عن هذا الإنذار الصحي العالمي.
وقالت الوزارة في بيان إنها قامت “بالتحرّيات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشّي الفيروس وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية”.
وشهدت الفترة الأخيرة تسجيل عدة إصابات بجدري القرود في عدد من الدول الغربية، بينها إسبانيا والبرتغال وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وسويسرا والنمسا، إلى جانب إسرائيل.
وجدري القردة مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.
