أوضحت مصالح الأمن الإسبانية أن الشاب المغربي، ياسين، مرتكب جريمة قتل قس وجرح 3 آخرين داخل كنيسة بمدينة الجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا مساء أمس الأربعاء ، من مواليد سنة 1997 بالمغرب، مضطرب نفسياً بسبب قرار ترحيله إلى أرض الوطن، لأنه دخل بطريقة غير شرعية إلى اسبانيا.
وأشارت المصادر إلى انه بدون سوابق قضائية، لكنه كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية نظرا لسلوكه المتطرف ، وكان ياسين قد اقتحم كنيستين يوم أمس، حاملا سيفا وهو يصرخ: “الموت للنصارى.. الله أكبر”، قبل ارتكابه لجريمته، كما حاول دخول كنيسة ثالثة إلا أن أبوابها كانت موصدة.
وأفاد متحدث باسم وزارة الداخلية بأن المشتبه به، وهو شاب مغربي يبلغ 25 عاما، لم تصدر بحقه إدانات جنائية أو إرهابية سابقة في إسبانيا أو الدول الحليفة ولم يخضع للمراقبة الأمنية.
وأضاف “فتح إجراء ترحيل بحقه في يونيو، لكن لأنه إجراء إداري لم يكن التنفيذ فوريا.
وفتشت الشرطة منزل المشتبه به في ساعة مبكرة من صباح الخميس وضبطت كل أغراضه التي يجري تحليلها.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أنه كان يعيش بجانب الكنيستين اللتين تقعان قرب ميناء الجزيرة الخضراء بمنطقة الأندلس جنوب إسبانيا.
ووقع الحادث مساء الأربعاء عندما اقتحم مهاجم يحمل ساطورا كنيستين متجاورتين في الجزيرة الخضراء، ما أسفر عن مقتل شمّاس وإصابة كاهن بجروح بالغة.
وأوقفت الشرطة المهاجم في مكان الحادث، فيما فتحت النيابة تحقيقا في شبهة الإرهاب.
المغرب يصدم فرنسا بشكل مفاجئ بتأجيل اجتماعين رفيعي المستوى
