سفارة واشنطن لدى إسرائيل تطلق منحة للمشاركة في معسكر تكنلوجي إقليمي لفائدة 30 شابا قياديا من المغرب وإسرائيل

0
966

أعلنت سفارة الولايات المتحدة لدى إسرائيل في بيان،عن إطلاق منحة مفتوحة للمشاركة في معسكر تكنلوجي إقليمي حول التغيرات المناخية موجه للجمع بين القادة الشباب من المغرب وإسرائيل، مشيرة إلى أن “وزارة الخارجية الأمريكية ستوفر الخبرة والتخطيط لإقامة هذا المعسكر التقني، الذي سيشارك فيه 30 من القادة الناشئين، تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 عامًا من المغرب وإسرائيل من خلفيات متنوعة” وحدد آخر أجل لاستكمال الملفات والتقدم في 10 أبريل/ نيسان 2023.

ويهدف البرنامج الذي يطلق عليه “المعسكر التكنولوجي بين الثقافات لتغير المناخ” الجمع بين القادة الشباب الواعدين من إسرائيل والمغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي ذي الصلة بالتكيف والتخفيف من حدة تغير المناخ، وسيجمع شبابا موهوبين لبناء فرق ستعمل معًا قبل وأثناء وبعد هذا المخيم التكنلوجي للتصدي لتحديات تغير المناخ في مجتمعاتهم، وفي المنطقة.

ويفتح الترشيح أمام المشاركين الشباب من  المجتمع المدني، والتعليم ورجال الأعمال الشباب، والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وقادة شبكات الشباب، والمدافعين عن البيئة والطلاب والمهنيين الشباب بشرط التمكن من اللغة الإنجليزية.

ويمتد هذا البرنامج من يونيو 2023 الى يونيو 2024 على ثلاث مراحل، تتمثل الأولى في لقاء تواصلي عن بعد لبناء القدرات يمتد من يومين لثلاثة أيام، تليه مرحلة ثانية في شتنبر تقام في المغرب مدتها ستة أيام تتناول محور التغيرات المناخية وبناء المهارات والقدرات في إقامة المشاريع.

أما المرحلة الثالثة فستجري ثلاثة أشهر بعد ذلك في إسرئيل بمشاركة 30 قائدا شابا (15 من المغرب و15 من إسرائيل) ستتيح للمشاركين تطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال، ويتم في ختامها تحديد المشاريع التي ستحظى بالمتابعة والتنفيذ.

وحسب البيان فقد حدد آخر أجل لاستكمال الملفات والتقدم في 10 أبريل 2023.

ويهدف هذا البرنامج الذي يطلق عليه “المعسكر التكنولوجي بين الثقافات لتغير المناخ” الجمع بين القادة الشباب الواعدين من إسرائيل والمغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي ذي الصلة بالتكيف والتخفيف من حدة تغير المناخ.

وسيجمع شبابا موهوبين لبناء فرق ستعمل معًا قبل وأثناء وبعد هذا المخيم التكنلوجي للتصدي لتحديات تغير المناخ في مجتمعاتهم، وفي المنطقة.

وأضاف البيان أن هذا البرنامج سيوفر للمشاركين الأدوات اللازمة لتوسيع معرفتهم حول موضوعات تغير المناخ وريادة الأعمال ، والتي من المحتمل أن تمكنهم من إطلاق مشاريع تؤدي إلى خلق فرص عمل مستدامة في القطاعات ذات الصلة بقضايا المناخ.

وكان المغرب وإسرائيل قد استئنافا العلاقات الدبلوماسية أواخر العام 2020 مع اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة على صحرائها المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

وتضمن الاتفاق الأمني بين الرباط وتل أبيب أيضا “التعاون في مجال الصناعة الدفاعية ونقل التكنولوحيا” بينما أشارت مصادر إعلامية متفرقة منذ نحو عامين إلى اقتناء المغرب أسلحة إسرائيلية متطورة بينها مسيرات حربية، من دون أي تأكيد رسمي من الرباط.