تتشعب طرق الوصول إلى أوروبا وتتنوع قصص الشباب المغربي الحالم بالوصول إلى “فردوس” الغرب هروبا من واقع بلده. بعضهم يأخذ درب التهريب وآخر يبحث عن صديقة أوروبية تقله معها حتى وإن كانت تكبره بأكثر من عقدين.
فقد تم إعادة 13 شاباً من المهاجرين غير الشرعيين المغاربة إلى المغرب وذلك بعد وصولهم، الأسبوع الماضي، عن طريق الخطأ، إلى ساحل العاج في الوقت الذي كانوا يحاولون الهجرة نحو أوروبا.
ونقلت قناة “ميدي1 تيفي”، أمس الجمعة، أن 13 مهاجرا بينهم قاصرون، وصلوا إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء حيث تم ترحيلهم من الكوت ديفوار بعد تدخل مصالح السفارة المغربية هناك.
وكان المهاجرون الثلاثة عشر، والمتراوحة أعمارهم بين 14 و21 عاما، قد فوجئوا بوصولهم يوم الخميس السادس والعشرين من ديسمبر المنصرم إلى ميناء أبيدجان، بعدما تسللوا إلى إحدى البواخر التي كانوا يعتقدون بأنها ستُقلهم إلى أوروبا.
https://www.facebook.com/Rabat.Abidjan.Diplomatie/posts/1311824848990177
ويتابع البلاغ موضحا أن السفير أعطى تعليماته للمسؤولين عن الشؤون القنصلية قصد التنقل إلى عين المكان والتحقق من هويات المعنيين والاطمئنان على سلامتهم وظروف احتجازهم مع العمل على تأمين ترحيلهم إلى المملكة.
وتبعا لذلك تم تغيير مكان احتجاز المعنيين، كما أشار المصدر إلى أن السفارة قد عملت خلال فترة احتجازهم على توفير ما يلزمهم من مأكل ومشرب وملبس بالإضافة إلى مستلزمات النظافة الشخصية.
