نددت النقابة الوطنبة للصحافة المغربية اليوم بإغلاق إدارة شركة “ميديا 21″، مالكة جريدة “أخبار اليوم”، المفاجئ لجريدة أخبار اليوم وعدم الالتزام بالقانون، و طرد الزميلات والزملاء الصحفيين العاملين في المؤسسة، بطريقة مُهينة وغير لائقة وأعلن إغلاق المؤسسة مُعللة قرارها بعجزه ماليا.
وجاء في بيان نقابة الصحفيين: “علم المكتب النقابي لجريدة “أخبار اليوم”، بأنه يوم الأحد 14 مارس 2021، قامت شركة “ميديا 21” الناشرة لجريدة “أخبار اليوم”، وبشكل مفاجئ وبدون أي إشعار مُسبق بإغلاق الجريدة“.
واضاف البيان: “ان النقابة تندد بشدة بهذا القرار الذي اتخذته المؤسسة المالكة “ميديا 21 ” وحملتها مسؤولية هذا الانتهاك الفاضح للقوانين”.
وقام المكتب النقابي بعدها، بإجراء الاتصالات الضرورية لبحث أسباب هذا القرار غير المفهوم من طرف مسيري المؤسسة، ولم تتلق أي رد مقنع، سوى الضائقة المالية، التي يعرف البعيد قبل القريب أنها مجرد ذرائع واهية لهضم حقوق العاملين بالمؤسسة، الذين ضحوا لقرابة ثلاثة سنوات من أجل استمرار صدور الجريدة.
وأمام هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الصحفيين تُندد النقابة الوطنية للصحفيين المغربيين بهذه السلوكيات وتطالب مالك الجريدة بضرورة الالتزام بتعهداته وبصرف أجورهم المتأخرة وعمولات التجاريين و تسوية وضعيتهم الإدارية لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وتشير إلى أن العمل بالمؤسسة تواصل إلى غاية يوم الأحد 14 مارس 2021، بدون أي إخبار مسبق من طرف إدارة الجريدة بنيتها الإغلاق.
– تنديد العاملين بالمؤسسة بقرار إغلاق المؤسسة الفُجائي، وعدم التزام المؤسسة بصرف أجورهم المتأخرة وعمولات التجاريين، وعدم تسوية وضعيتهم الإدارية لدى صندوق الضمان الاجتماعي، بسبب سوء تدبير المرحلة الحالية من طرف الإدارة.
– استمرار رفض الإدارة، في شخص مالكة ومسيرة الشركة أسماء بوعشرين، الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حل لصرف المستحقات المالية الكاملة للعاملين بالمؤسسة، علما أنها لم تتواصل مع العاملين منذ توليها إدارة المؤسسة.
– مطالبة الجهات المعنية بإخضاع مالية شركة “ميديا 21” لتدقيق مالي من أجل وضع اليد على أوجه الاختلالات الإدارية والمالية التي وضعت أزيد من 50 أسرة بها على شفى هاوية التشرد.
هذا ويخبر المكتب النقابي أنه سيسلك كل المساطر القانونية التي تضمن للعاملين حقوقهم وأجورهم وتعويضاتهم عن مجمل سنوات العمل.
وأعلنت إدارة شركة “ميديا 21″، مالكة جريدة “أخبار اليوم” ، الأحد، عن توقف صدورها بدءاً من الثلاثاء المقبل، وذلك “بعد 14 سنة عن ميلادها، وبعد نجاحها في المساهمة النوعية في دعم الإعلام الحر والمستقل”، بحسب بيان صادر عن الشركة.
آثار الإعتقالات وتوقيف الدعم الحكومي وراء إغلاق جريدة “أخبار اليوم” المغربية الشهيرة
