حكيم زياش يخطف الأضواء بهجوم ناري: “اللعنة على إسرائيل وحكومة بلدي المغرب لدعمها العدوان”

0
160

هل تصريحات زياش نقطة تحول في الرأي العام الرياضي؟

أعلن اللاعب المغربي الدولي حكيم زياش عن تضامنه القوي مع الشعب الفلسطيني على خلفية العدوان الإسرائيلي المتصاعد. في خطوة غير مسبوقة من نجم رياضي بارز، استخدم زياش حسابه الشخصي على إنستغرام للتعبير عن موقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي، وذهب أبعد من ذلك بتوجيه انتقادات مباشرة لحكومة بلاده، المغرب، بسبب استمرارها في التطبيع مع إسرائيل.

في رسالته عبر “ستوري” إنستغرام، كتب زياش: “دعونا نوضح شيئا واحدا..!! اللعنة على إسرائيل وعلى كل الدول الداعمة للعدوان، بما فيها حكومة بلدي “المغرب”. عار عليكم، إلى إخوتي وأخواتي في المغرب وباقي أرجاء العالم، أبقوا على أصواتكم عالية قدر المستطاع، أنا إلى جانبكم جميعًا”.

هذه الكلمات حملت رسالة قوية قد تكون لها تداعيات واسعة على الرأي العام الرياضي والسياسي في المغرب.

تساؤلات حول موقف زياش: هل يشكل الرأي الشخصي للرياضيين نقطة ضغط على الحكومات؟

تصريحات زياش تأتي في وقت حساس، حيث يحتدم النقاش حول التطبيع بين المغرب وإسرائيل، خاصة بعد استئناف العلاقات الرسمية بين البلدين في نهاية عام 2021. بالرغم من خروج مسيرات واحتجاجات شعبية في المغرب تطالب بوقف التطبيع، إلا أن الحكومة المغربية واصلت التمسك بهذه العلاقة.

لكن تصريحات نجم مثل حكيم زياش تفتح المجال لتساؤلات مهمة: هل يمكن أن تؤثر مواقف الشخصيات الرياضية البارزة على القرارات السياسية؟ وهل يستطيع الرياضيون استخدام شعبيتهم في الدفاع عن قضايا إنسانية وسياسية بطريقة فعّالة؟

ما هو موقف المغرب من هذه التصريحات؟

من الواضح أن زياش بتصريحه العلني انتقد السياسات الحكومية بشكل مباشر، وهو أمر نادر في الوسط الرياضي المغربي. هل يمكن أن تؤدي هذه التصريحات إلى تصعيد في التوتر بين النجم وحكومته؟ وكيف ستكون ردود الأفعال الرسمية على هذه الانتقادات؟

في ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى ستؤثر مثل هذه المواقف على الجمهور المغربي والعربي؟ وهل ستعيد إشعال النقاش حول جدوى التطبيع مع إسرائيل؟

هل ستغير تصريحات زياش من مسار تطبيع العلاقات؟

بينما يظل زياش رمزًا رياضيًا مغربيًا عالميًا، فإن موقفه الأخير قد يعيد تشكيل النقاشات العامة حول العلاقة المغربية-الإسرائيلية، خاصة في الأوساط الشبابية والرياضية.

ومعروف عن زياش دعمه للقضية الفلسطينية، وكان من أول الرياضيين الذين أبدوا دعمهم علنا لفلسطين أثناء الاجتياح الإسرائيلي لغزة في أكتوبر الماضي.

وفي مايو الماضي، ظهر زياش وهو يرتدي العلم الفلسطيني في احتفالات نادي جالاطا سراي بلقب الدوري التركي، للتعبير عن تضامنه ودعمه لفلسطين وللشعب الفلسطيني.