تبلغ ثروة أغنياء المغرب 125 مليار دولار بحسب تقرير صدر حول الثروة في أفريقيا العام الماضي لسنة 2022.
أظهر تقرير“الثروة في إفريقيا لسنة 2023” أن أكبر خمسة مواطن للثروة في القارة، هي جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا وكينيا، ثم المغرب الذي يحتل الرتبة الخامسة.
وتظهر التوقعات أن عدد أصحاب الملايين سينمو بوتيرة أسرع في الاقتصادات الناشئة، حيث تضم هذه البلدان الخمسة 56% من أصحاب الثروات المرتفعة، وأكثر من 90% من مليارديرات القارة.
ويبلغ إجمالي الثروة الخاصة الموجودة حاليًا في القارة الأفريقية 2,4 تريليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يرتفع عدد أصحاب الملايين بنسبة 42% على مدى السنوات 10 المقبلة.
وبحسب التقرير فإن جنوب إفريقيا حلت في المركز الأول من حيث الأثرياء الأفراد بما مجموعه 651 مليار دولار، و5 مليارديرات، تتبعها مصر بـ 307 مليار دولار، و7 مليارديرات ثم نيجيريا ثالثة بـ228 مليار دولار و 4 مليارديرات، فالمغرب رابعا بـ 125 مليار دولار، و 3 مليارديرات ثم كينيا في المرتبة الخامسة بـ91 مليار دولار، وهي من الدول التي ليس بها مليارديرات.
وبالنسبة للمليونيرات أي من يملكون أكثر من مليون دولار، لكنهم تحت حاجز المليار، فإن عدد المغاربة من هذه الفئة هو 5 آلاف و800 شخصا وهو ما يجعل المغرب ضمن أكثر 3 بلدان إفريقيا يمتلك مواطنوها أكبر نسبة من الثروة المالية، وهذه الدول الخمسة تمتلك 50 بالمائة من الثروة الموجودة في القارة السمراء بكاملها.
وتتوزع الثروة على 5 آلاف و800 شخص يملكون أكثر من مليون دولار لكل واحد منهم، إضافة إلى 220 شخص يملك كل واحد منهم أكثر من 10 ملايين دولار، و22 شخصا يملكون فرديا أكثر من 100 مليون دولار.
وبخصوص المليارديرات الذين تضم ثرواتهم أزيد من مليار دولار، فيوجد المغرب في قائمة ست بلدان إفريقية بها أشخاص يملكون هذا القدر من الثروة، حيث يوجد بالمغرب 4 أشخاص من مليارديرات القارة البالغ عددهم 23 شخصا.
وذكر التقرير أن الثروة في المغرب نمت ب25 في المئة خلال العشر سنوات الأخيرة، فيما تراجعت في مصر ب-23%.
وفي الوقت الذي شهدت جنوب إفريقيا ومصر المتصدرتين للقارة الإفريقية تراجعا بحوالي الربع في أصحاب الثروات خلال العقد الأخير، فإن أصحاب الثروات الكبيرة عرف ارتفاعا بالمغرب ب28%، رغم صعوبة الظرفية خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و2022.
وتوقع التقرير أن يزداد نمو صافي الثروات الفردية، في العديد من البلدان الإفريقية، ومن بينها المغرب، حيث يتوقع أن ترتفع الثروات الفردية بالبلاد في السنوات العشر المقبلة ب60%.
بايتاس يورِّط الحكومة بتصريحاته حول المضاربين والوسطاء المتورطين في ارتفاع الأسعار
كما توقف التقرير على كون مدينة مراكش من بين أفضل الوجهات السياحية لأصحاب الثروات في إفريقيا، وأشار أيضا إلى أن أثرياء المغرب يميلون إلى جمع السيارات الكلاسيكية.
ومن جهة أخرى صنف التقرير جواز السفر المغربي في المرتبة 14 بالقارة الإفريقية، حيث يتيح السفر إلى 65 بلدا، في حين يتصدر جواز سفر السيشيل القارة الإفريقية ب153 وجهة.
وتتمركز الثروة في الكثير من المدن الافريقية، حيث حركية الاقتصاد ورؤوس الأموال، مثل جوهانسبورغ الجنوب أفريقية التي تصدرت قائمة المدن الأكثر ثراء ب 239 مليار دولار، تلتها مدينة كيب تاون، ب 131 مليار دولار، والقاهرة ثالثة ب128 مليار دولار، تلتها لاغوس النجيرية ب97 مليار دولار فيما حلت الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة، في المركز الثامن بثروة بلغت 43 مليار دولار و2500 مليونير مغربي ومليارديرين اثنين.
