تلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع الناظور، بيانا أصدرته مجموعة من المهاجرين وطالبي اللجوء السودانيين بالمغرب، عبروا فيه عن الظروف الصعبة التي يعيشونها بالعديد من المدن المغربية بعدما نجاتهم من “مأساة مليلية”.
وقال مُصْدرو البلاغ، إن” الموت أصبح يلاحقهم، بعد الذي تعرضوا له على إثر محاولتهم اقتحام سياج يفصل مدينة الناظور المغربية وجيب مليلية الخاضع للسلطة الإسبانية، على أيدي قوات الأمن المغربية والإسبانية، مطالبين بوقف الترحيل القسري والجماعي لهم في اتجاه الحدود الجزائرية، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث مليلية والكشف عن هوية القتلى والمفقودين، وعلاج المصابين، وعدم استخدام العنف ضد المهاجرين.
وناشد طالبو اللجوء السودانيين في بيانهم بـ”عدم استخدام الرصاص ضد المهاجرين وإجلائهم نحو دول آمنة، ووقف الترحيل الفوري بعد العبور إلى الأراضي الإسبانية”.
وكانت الخارجية السودانية قالت في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء أنها تلقت معلومات من السفارة السودانية في المغرب “بأن عددا من المهاجرين غير الشرعيين حاولوا اقتحام السياج الفاصل بين مدينة الناظور المغربية وجيب مليلية الخاضع للسلطة الإسبانية، وتوفي عدد منهم إثر ذلك، من بينهم إثنين من السودانيين، بحسب مصادر غير مؤكدة”.
وقالت الوكالة إن السفارة في الرباط “تواصلت مع السلطات المغربية المختصة، للحصول على معلومات رسمية” ووعدت تلك السلطات بأن توافي السفارة بالمطلوب “حال انتهاء عملية التقصي واستجلاء الحقائق”.
