مدرب إسبانيا يستدعي لامين يامال لمباراتي جيورجيا وقبرص بعد رفض مشروع “الركراكي ولقجع”

استدعي لامين يامال لاعب برشلونة، لقائمة المنتخب الإسباني استعدادا لمباراتي جيورجيا وقبرص في تصفيات كأس أوروبا لسنة 2024.

وأعلن مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لافوينتي عن قائمته لهاتين المباراتين، حيث ضمت اسم لامين يامال الذي ستكون بداياته مع المنتخب الأول انطلاقا من فترة التوقف الدولي القادمة.

واعتبر مدرب “لاروخا” أن لاعب برشلونة يعد موهبة استثنائية من السماء، وقد أكد للجميع أن السن يعتبر مجرد رقم وهو جاهز لفترة رائعة مع المنتخب الإسباني.

وينتظر الجمهور المغربي تفاعل يامال مع دعوة المنتخب الإسباني، وعن إمكانية حمله لقميص المنتخب الأول الإسباني في هاتين المباراتين، لحسم هوية المنتخب الذي سيلعب له مستقبلا.

وكان الناخب الوطني وليد الركراكي قد أكد في تصريحاته يوم أمس أن اختيار يامال لإسبانيا على سبيل المثال لن ينقص من مغربيته، مبرزا أنه سيكون سعيدا بانضمام لاعب برشلونة إلى المنتخب، في حال اختياره حمل القميص الوطني.

وقال الركراكي “عملنا أنا ورئيس الجامعة (فوزي لقجع) الذي أصبح أقوى رجل في المغرب لكي يأتي لامين للعب معنا، لكنه يبقى خيارا شخصيا وليس سهلا بالنسبة ليافع في عمر السادسة عشرة”.

وأضاف “اجتمعت به وعرضت عليه مشروعنا لكن القرار يعود إليه”، مؤكدا أنه كان من ضمن أولويات الاتحاد المغربي حتى قبل بدء مهامه مدربا للمنتخب قبل عام.

وأوضح أنه أثار اهتمام كشافة الجامعة المغربية لكرة القدم في اسبانيا “منذ أن كان عمره 10 أعوام، إنه نجم عالمي مستقبلا”.

وتابع “عملنا ما يلزم ليكون معنا، لكن لا يمكننا أن نجبر لاعبا على اختيار المغرب، خصوصا أنه ولد في الخارج ولعب لاسبانيا في فئات صغرى. نتمنى أن يلعب معنا، لكن لا أستطيع أن أؤكد اليوم أنه سيأتي”.

ولفت يامال الأنظار في بداية الموسم بتألقه مع برشلونة وتحديدا مباراته الأخيرة في الدوري ضد مضيفه فياريال (4-3) بصناعته الهدفين الأول بتمريرة إلى غافي، والثالث لتسديدة ارتدت من القائم وتابعها الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي داخل المرمى.

وقال عنه لا فوينتي في المؤتمر الصحافي لإعلان تشكيلته “إنه رائع. حان الوقت للوثوق به”.

وسبق أن أثار لاعب آخر لبرشلونة هو عبد الصمد الزلزولي تنافسا بين المغرب واسبانيا، حيث رفض أواخر العام 2021 اللعب لأسود الأطلس قبل أن يغير رأيه ويشارك معه في مونديال 2022 في قطر ويقود المنتخب الاولمبي تحت 23 عاما الى الفوز بكأس امم افريقيا والتأهل لأولمبياد باريس 2024.

كذلك الشأن بالنسبة لمنير الحدادي الذي فضّل هو الآخر المنتخب الاسباني ولعب له مباراة واحدة خلال فترة تألقه مع برشلونة أيضا، قبل أن يدافع عن قميص أسود الأطلس العام 2021، مستفيداً من تعديلات أدخلها الاتحاد الدولي للعبة حول قانون تغيير جنسية اللاعب.

وضمت التشكيلة الاسبانية أيضا أليكس باينا (فياريال) وأبيل رويز (براغا البرتغالي) اللذين تألقا مع منتخب بلادهما الأولمبي في كأس أوروبا هذا الصيف.

وعاد المدافع السابق لتشيلسي الإنجليزي ومرسيليا الفرنسي سيزار أزبيليكويتا، المنتقل هذا الصيف الى أتلتيكو مدريد، الى صفوف المنتخب على غرار ظهير برشلونة أليخاندرو بالدي والفرنسيين الأصل روبن لو نورمان (ريال سوسيداد) وإيمريك لابورت (النصر السعودي).

وهنا التشكيلة:

– لحراسة المرمى: كيبا (ريال مدريد)، أوناي سيمون (أتلتيك بلباو)، دافيد رايا (برنتفورد الانجليزي)

– للدفاع: إيمريك لابورت (النصر السعودي)، دافيد غارسيا (أوساسونا)، روبن لو نورماند (ريال سوسيداد)، داني كارفاخال (ريال مدريد)، سيزار أزبيليكويتا (أتلتيكو مدريد)، باو توريس (أستون فيلا الإنجليزي)، أليخاندرو بالدي (برشلونة)، خوسيه لويس غايا (فالنسيا).

– للوسط: رودريغو هرنانديز (مانشستر سيتي الإنجليزي)، مارتن زوبيميندي وميكل ميرينو (ريال سوسيداد)، فابيان رويز (باريس سان جيرمان الفرنسي)، غافي (برشلونة)، أليكس باينا (فياريال).

– للهجوم: ألفارو موراتا (أتلتيكو مدريد)، خوسيلو (ريال مدريد)، ماركو أسنسيو (باريس سان جيرمان)، نيكو وليامس (أتلتيك بلباو)، داني أولمو (لايبزيغ الألماني)، لامين يامال (برشلونة)، أبيل رويز (براغا البرتغالي).