هندوراس تستدعي سفيرها لدى إسرائيل بسبب المجازر في غزة

0
351

استدعت حكومة هندوراس سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الوضع الإنساني الذي يعاني منه الفلسطينيون في قطاع غزة، حسبما أعلن وزير الخارجية إنريكي رينا على منصة إكس اليوم الجمعة.

قالت وزارة الخارجية في هندوراس، الجمعة، إنها استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب ما وصفته بانتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

ويأتي القرار الذي اتخذته حكومة كاسترو اليسارية في أعقاب تحركات مماثلة اتخذتها دول أخرى في المنطقة في وقت سابق من الأسبوع.

واستدعت تشيلي وكولومبيا سفيريهما لدى إسرائيل للتشاور بشأن الأحداث المحيطة بالصراع في غزة، في حين تحركت بوليفيا لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وقطعت بوليفيا في وقت سابق جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة تل أبيب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.

والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن وزير الخارجية، أيمن الصفدي، قرر استدعاء سفير المملكة من إسرائيل “فورا” احتجاجا على “الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

ردا على القرار الأردني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات، إن إسرائيل “تأسف لقرار الحكومة الأردنية استدعاء سفيرها”.

وكانت كل من تشيلي وكولومبيا استدعت، الثلاثاء، سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجا على الهجوم العسكري واسع النطاق الذي تشنّه إسرائيل على قطاع غزة.

وقبل ذلك، أعلنت الحكومة البوليفية، الثلاثاء قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب حملة القصف المدمر التي تنفذها على قطاع غزة ردا على هجوم شنته حركة حماس على إسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.

وفي تعليقها على قرار بوليفيا، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، أنها تعتبر قطع العلاقات الدبلوماسية معها “استسلاما للإرهاب” وفق وصفها.

والخميس، أعلن مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي غادر المملكة، مقابل عودة السفير البحريني من إسرائيل، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية معها.

وقال مجلس النواب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي “يؤكد مجلس النواب أن السفير الإسرائيلي في مملكة البحرين قد غادر البحرين، وقررت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد، كما تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل”.

وكانت البحرين، طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، في عام 2020،  بوساطة أميركية عبر “اتفاقات أبراهام” التي شملت أيضًا الإمارات والمغرب والسودان.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 يوما “حربا مدمرة” على غزة، استشهد فيها 9227 فلسطينيا، منهم 3826 طفلا و2405 سيدات، وأصاب 23516، كما استشهد 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2070 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.