إلهان عمر: صفقة الأسلحة مع إسرائيل “ضوء أخضر للتصعيد”

0
379

حذرت عضو الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، مساء الإثنين، من تداعيات صفقة الأسلحة التي أبرمتها بلادها مع إسرائيل مؤخرا، قائلة إنها “ستُعتبر ضوءا أخضر للتصعيد”.

جاء ذلك في بيان نشرته عمر عبر “تويتر”، عقب ورود تقارير إعلامية حول موافقة الولايات المتحدة على صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 735 مليون دولار أمريكي، وذلك تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت عمر المسلمة من أصول صومالية، في البيان، “يجب على الولايات المتحدة ألا تقف مكتوفة الأيدي بينما تُرتكب جرائم ضد الإنسانية بدعم منا”.

وأضافت أن العنف في إسرائيل وقطاع غزة يخرج عن السيطرة، والزعيم الإسرائيلي اليميني المتطرف (بنيامين نتنياهو) مسؤول عمالا يقل عن 1505 ضحية في غزة، من بينهم 200 وفاة، 59 منهم أطفال.

وتابعت: “دمر مباني سكنية بالكامل واستهدف الصحفيين والمدنيين في انتهاك مباشر للقانون الدولي. وهو يقوم بذلك ويحظى بتمويل مباشر ومساعدة عسكرية من الولايات المتحدة.

ولفتت أن “10 إسرائيليين على الأقل، من بينهم طفلان قتلوا أيضا بالهجمات الصاروخية العشوائية لحماس وهذه جريمة حرب أيضا”.

وتابعت عمر: سيكون من المروع أن تمضي إدارة بايدن بصفقة سلاح موجه بدقة بقيمة 735 مليون لنتنياهو دون أي قيود في أعقاب تصاعد العنف والهجمات على المدنيين.
ومضت محذرة أن هذه الصفقة “ستُعتبر ضوء أخضر للتصعيد المستمر وستقوض أي محاولات للتوسط في وقف إطلاق النار.

وقال بايدن، أمس إن إدارته تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق تهدئة دائمة مضيفا أن الطرفين يستحقان العيش في أمن وسلام.

وأضاف في تسجيل فيديو بث بمناسبة عيد الفطر، “نرى أيضا أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون سويا العيش في أمن وسلام، وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية”.

وتابع “إدارتي ستواصل دفع الفلسطينيين والإسرائيليين وأطراف أخرى بالمنطقة للعمل نحو تهدئة دائمة”.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل من أجل وضع حد لما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص في التصعيد الأخير بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

والإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 مايو الجاري، إلى 212 شهيدا و 1400 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ