أصدرت النقابة المستقلة للممرضين ، اليوم الإثنين، بيانا صحفيا حول “إقصاء مناضلي ومناضلات النقابة المستقلة للممرضين بجهة بني ملال خنيفرة من الاجتماع التنظيمي، ونطالب بتوفير عدد كاف لمكانب التصويت من أجل انتخابات نزيهة. “.
وفيما يلي نص بيان النقابة المستقلة للممرضين كما وصل “المغرب الآن”:
فيما ينتظر الآلاف من الموظفين بفارغ الصبر انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء كما هو الحال بالنسبة للممرضين وتقنيي الصحة تسارعت كل المصالح والإدارات المعنية الى تسطير وتنزيل مجموعة من الأمور التنظيمية هدفها تيسير عملية التصويت في ظل ما تكفله القوانين الجاري بها العمل مع الأخذ بعين الاعتبار ما تفرضه جائحة كورونا وظروف التلقيح من إجراءات وتدابير احترازية للحد من انتشار الوباء.
وأطلقت النقابة صرخة حق وتحذير وتنبيه إزاء هذه السياسية التي ينهجها المدير الجهوي ، التي تتجلى في أسلوب لا يمت للديموقراطية ولا المساواة بصلة، حيث عمد إلى إقصاء النقابة المستقلة للممرضين والتي تمثل صوت شريحة واسعة جدا من الممرضين من الاجتماعات التنظيمية حيث كان من الواجب عليه استدعاء ممثلها مع ممثلي كل النقابات الممثلة في اللجان الادارية المتساوية الاعضاء.
وأضافت: قس على ذلك حرمانه للعديد من الممرضين وتقنيي الصحة من ممارسة هذا الحق الدستوري وذلك بتقليص مكاتب التصويت والتي من المفترض أن يزيد عددها عوض تقليصها مراعاة لظروف الجائحة وما تفرضه من إجراءات وأخذا بعين الاعتبار للبعد الذي قد يحرم هؤلاء الممرضين وتقنيي الصحة من الإدلاء بأصواتهم، كما أن الحملة الوطنية للتلقيح تستدعي تقريب مكاتب التصويت من أجل ضمان استمرارية عملية التلقيح يوم الاقتراع، في ضرب صارخ لتوصيات الإدارة المركزية المتمثلة في تقديم تسهيلات من أجل إنجاح هاته الانتخابات.
إننا من داخل النقابة المستقلة بالجهة إذ نتابع كل هاته المستجدات، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:
-
استنكارنا لهاته المقاربة الغريبة التي ينهجها المدير الجهوي في تعامله مع النقابة المستقلة للممرضين.
-
تشبثنا بإحداث مكاتب تصويت كافية اخذا بعين الاعتبار لتوصيات الادارة المركزية الداعية لتسهيلات من أجل تيسير عملية الانتخابات.
-
عزمنا على خوض أشكال احتجاجية ذات طابع جهوي في قادم الأيام سيتم التطرق لها في بيان لاحق إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
