اليسا تنفعل على الهواء: بسبب صدرها !! “ما بدي بطل ألبس ديكولتيه”

0
779

أعربت النجمة اللبنانية اليسا عن استيائها من الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني، وانتقدت بعض السياسيين وطالبت بمحاكمة كل من شارك في وصول بلدها الى هذه الظروف.

وقالت خلال مشاركتها في حفل توزيع الجوائز إن بلدها لبنان قدس على الدوام حرية التعبير موضحة أنها لا تريد تغيير هوية بلدها.

وانفعلت خلال حديثها قائلة: إنها عاشت وتربت على أن ترتدي ما يناسبها سواء ملابس مكشوفة أو أي شيء، قائلة: “ما بدي تتغير هوية لبنان، ما بدي بطل ألبس ديكولتيه لأن في حزب عم يحكمنا، بدي أعيش في بلد مثل ما تربيت في بيت أهلي وعلموني يكون عندي رأي وحرية في اللبس والاختيار، أنا بدي حرية في هالبلد اللي أعيش فيه”.

إليسا وبين وصلات الغناء التي قدمتها تم فتح الحديث معها حول الأوضاع السياسية في لبنان وشعار “كلن يعني كلن” لمحاسبة جميع الجهات المسؤولة في لبنان، وأكدت إليسا أنها مع الشعار ويجب محاسبة الجميع من خلال المحكمة ومعرفة من يجب محاسبته ومن بريء من سرقات لبنان والفساد الكبير الذي يتعرض له.

إليسا خلال اللقاء أطلقت تصريح مثير للجدل والذي جاء فيه “ما بدي أوصل لمرحلة ما أقدر ألبس decolte لأنو في حزب عم يحكمنا”…. الـ decolte هي التصاميم التي تكشف عن منطقة أعلى الصدر والرقبة والكتفين.

 

تصريح إليسا أثار حالة من السخرية وإثارة الجدل وحتى أنه كان هنالك من دعم موقفها، وجاء ضمن التغريدات المتداولة “هالحزب صرلوا 30سنة موجود وانت عم تعربدي مثل ما بدك ايمتا حكمك أو التكش بأمثالك انو انت الثورية القوية يعني ما هني ما شايفينك اصلاً”..

واختتمت: “أنا آسفة انفعلت بس فعلا هايدا البلد اللي بدي أعيش فيه”.

كلمة “ديكولتيه” هي كلمة فرنسية تعني منطقة أعلى الصدر عند المرأة.

مؤخرا أعلنت الفنانة عن تبنيها مبادرة لمساعدة السيدات وتقديم حملات توعية لكل المصابين بسرطان الثدي.

فقالت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل”تويتر”: “مثل كل سنة بشهر تشرين الأول. نخصص حملات التوعية لكل المصابين بسرطان الثدي، وللتوعية اللي بتسمح تخلص كتير من النساء من خلال الوقاية المبكرة”.

وأضافت: “لأن الظروف الإقتصادية عم تكون صعبة وتحرم كتير نساء من إجراء الفحص، رح أعلن قريبا عن مبادرة بهذا الإطار لمساعدة كل سيدة تضل بصحتها”.

 

 

 

 

تبون عودة سفيرنا لباريس مرتبط باحترامها التام للجزائر..”لي نحكمو ماني طالقو” و “يندم على نهار لي تزاد فيه”