الجيش الروسي يعزل شواطىء بحر آزوف.. الرئيس الأوكراني: جميع المدن الأوكرانية محاصرة

0
255

قال رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية أحكمت الحصار على جميع المدن الكبرى في البلاد، وأنها باتت محاصرة بشكل كامل، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عزل شواطىء بحر آزوف، وبالتالي عدم قدرة الوحدات الاوكرانية من الوصول إليها.

وقال زيلينسكي في كلمة مصورة للبرلمان الأوروبي: “الآن تم محاصرة جميع المدن الرئيسية في بلادنا”.




في غضون ذلك، قال رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، إن طلب أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قد تم قبوله وتسجيله، ويجري النظر فيه.




وكتب يرماك على “تويتر”: “وقع زيلينسكي أمس على طلب أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بموجب الإجراء المعجل. تم قبول الطلب وتسجيله. ويجري النظر فيه”.

في وقت سابق، دعا رؤساء بلغاريا وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ودول البلطيق الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات لمنح أوكرانيا على الفور وضع الدولة المرشحة وبدء عملية المفاوضات بشأن انضمامها إلى الاتحاد.



أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن وصول الوحدات الأوكرانية إلى شواطئ بحر آزوف بات مقطوعا بشكل كامل.

من جانبها قالت الدفاع الروسية في بيان لها إن مفارز أمامية لقوات جمهورية دونيتسك الشعبية وصلت إلى حدود مقاطعة دونيتسك حيث التقت القوات الروسية التي سيطرت على مناطق على طول شاطئ بحر آزوف.

وتقدمت قوات “لوغانسك الشعبية” إلى عمق أراضي المقاطعة لمسافة تبلغ 61 كيلومترا منذ بداية العملية.

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الروسية دمرت حتى الآن ما مجموعه 1325 هدفا من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، تشمل 395 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و59 راجمة صواريخ، و179 قطعة من المدفعية الميدانية وقذائف الهاون التابعة للجيش الأوكراني.

وأضاف أن الجيش الروسي أصاب خلال اليوم الثلاثاء مطارين وثلاثة مواقع رادار للدفاع الجوي الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.

وأطلقت روسيا في 24 فبراير عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف  “حماية الناس الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى ثماني سنوات”، حسبما صاغه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال بوتين إن هذا الوضع تطلب تنفيذ عملية “لنزع السلاح من أوكرانيا”، وحماية المدنيين في دونباس.

وردت الدول الغربية على تحرك موسكو بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا وتصعيد الدعم العسكري لسلطات كييف.