أكد السيد Ernesto Bustamante Donayre رئيس لجنة العلاقات الخارجية في كونغرس دولة البيرو، أن الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية يمر عبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية من أجل الطي النهائي لهذا الملف، وقال “سيادة المغرب على صحرائه أمر مفروغ منه”، وذلك خلال استقباله والوفد المرافق له من طرف السيد راشيد الطالبي رئيس مجلس النواب، اليوم الاثنين 07 مارس 2022 بمقر المجلس.
وشدد السيد Ernesto Bustamante Donayre، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا حاليا على رأس وفد برلماني هام، على أن الموقف الصريح لبرلمان البيرو يتمثل في دعم توطيد العلاقات الثنائية بين المغرب والبيرو، مشيدا بنجاح المملكة المغربية في تدبير جائحة كوفيد-19 وبالنهضة التنموية التي تشهدها في مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بالطاقات المتجددة، والبينة التحتية، والصناعة والفلاحة، ومبرزا أهمية الدفع بالتبادل التجاري والاقتصادي في أفق التوقيع على اتفاقية للتبادل الحر بين البلدين.
من جهته، ثمن السيد راشيد الطالبي رئيس مجلس النواب زيارة وفد الكونغس البيروفي للمملكة بما يعكس متانة العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وأوضح أن قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية تعتبر القضية الوطنية الأولى لمجلس النواب ولكافة مكونات الشعب المغربي، وأضاف “المغرب قطب للسلم والاستقرار وأصبح نموذجا يحتذى به..”.
وفي ذات السياق، استعرض السيد رئيس مجلس النواب مظاهر التنمية الشاملة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة والمشاريع المهيكلة التي تم إطلاقها بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرا إلى أن أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات الأخيرة التي أجريت بالمغرب سجلت في الأقاليم الجنوبية المغربية.
وقدم السيد الطالبي العلمي بالمناسبة لمحة حول الإصلاحات الكبرى التي شهدتها المملكة في المجال الدستوري والمؤسساتي والاقتصادي والفلاحي والطاقي والاجتماعي، معربا عن استعداد المملكة المغربية لتقاسم تجربتها مع البلدان الصديقة والشقيقة وسعيها بدورها للاستفادة من التجارب الناجحة في هذه البلدان.
حضر هذا اللقاء على الخصوص، سفير صاحب الجلالة بالبيرو السيد أمين الشودري، ومن الجانب البيروفي، السيد José Ernesto Cueto رئيس لجنة الاستخبارات، والسيدة Carmen Patricia Juarez Gallecco رئيسة اللجنة الدستورية بكونغرس دولة البيرو.
تعاون المغربي الإسباني في مكافحة الارهاب تطور رغم الخلافات والأزمة الأخيرة