المتحدث باسم الحوثيين: اطلقنا د أطلقنا صواريخ بالستية وطائرات مسيرة على أهداف للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

0
440

أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم ما تسمي نفسها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، إطلاق “دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنّحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيّرة، على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة”.

وأضاف سريع أنّ هذه العملية هي “العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين”، متوعداً باستمرار “تنفيذ المزيد من الضربات النوعية، بالصواريخ والطائرات المسيّرة”، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 25 يوماً.

وتوعّد سريع، بمواصلة إطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في وقت سابق الثلاثاء، إنه استخدم نظام الدفاع الجوي (آرو) للمرة الأولى منذ اندلاع حربه ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة المحاصر، في السابع من تشرين الأول لاعتراض صاروخ أرض-أرض فوق البحر الأحمر كان قادما باتجاه أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل.

صفحة (إسرائيل بالعربية)، كتبت في منشور، إنه جرى “إحباط هجوم بالصواريخ والمسيرات أطلقه الحوثيون من اليمن باتجاه مدينة إيلات”، موضحة أن “منظومة الحيتس (السهم) الدفاعية الإسرائيلية ومقاتلات سلاح الجو تعترض ثلاثة صواريخ بعيد المدى ومسيرات أطلقها جماعة الحوثي ‘الإرهابية‘ اليمنية الموالية لإيران التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث”.

وأشارت إلى أنه جرى “اعتراض كافة هذه التهديدات وبدون وقوع إصابات” مبينة أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تدرس حاليا طريقة الرد على هذا الاعتداء.

ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان اليمنيين أنهم أطلقوا مسيّرات نحو أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل، ردا على الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وردًا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات باتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل، قال الحوثي عبد العزيز بن حبتور لوكالة فرانس برس، إن “هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء” التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران منذ العام 2014.

وأضاف أن الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء عام 2014، ويسيطرون على مساحات واسعة من البلاد، هم “جزء من محور المقاومة ضد إسرائيل، ويقاتلون بالكلمات والطائرات المسيرة”.

وأكد: “نحن جزء من محور المقاومة” مضيفًا “إننا نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات”.

ورجّح إعلام إسرائيلي أن يكون مصدر الطائرة المسيّرة هو اليمن، حيث قال المراسل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” لـ”القناة الـ13″ إنّ “الافتراض الأكثر منطقيةً هو أن تكون الطائرة المسيّرة أُطلقت من اليمن”.

وبعد ذلك، أُطلق صاروخ أرض – أرض من منطقة البحر الأحمر في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتعترضه منظومة “حيتس”، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفق المراسل العسكري الإسرائيلي لـ”القناة الـ13″ الإسرائيلية، أور هيلر، فإنّه “إضافةً إلى صاروخ أرض – أرض، أطلق الحوثيون أيضاً صاروخين جوالين حيث تم إسقاطهما بواسطة طائرات سلاح الجو بعيداً من إيلات”.

وجاء ذلك فيما يبدي الإعلام الإسرائيلي خشيةً من “التهديد الإضافي” الذي يشكّله اليمن بالنسبة للاحتلال، خصوصاً بعد إعلان حركة أنصار الله عن تعبئة جهادية شاملة، ونيتها المشاركة بصورة فعالة في القتال في فلسطين المحتلة ضدّ “إسرائيل”.

وإلى جانب قطاع غزة، لبنان، سوريا والضفة الغربية، تشغل جبهة خامسة كيان الاحتلال من جهة الجنوب في هذه الأيام، هو اليمن، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وأمس الاثنين، نفّذت قوات كتائب الدعم والإسناد في الجيش اليمني مناورةً عسكريةً بعنوان ” طوفان الأقصى”، بالتزامن مع استمرار معركة المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، والتي انطلقت في 7 تشرين الأول/أكتوبر.