181 طالباً مغربياً من 10 ألف تمكنوا من الخروج من أوكرانيا

0
117

ذكرت مصادر اعلامية مغربية، أن عدد المغاربة الذين تمكنوا من الخروج من الأراضي الأوكرانية عبر المعابر الحدودية للدول المجاورة لها،  بلغ إلى حدود السابعة من مساء يومه السبت، 181 مغربيا معظمهم طلبة يدرسون بالجامعات الأوكرانية.

وأوضحت المصادر أن الامر يتعلق بـ 93 طالبا مغربيا دخلوا الأراضي الرومانية عبر 4 معابر حدودية، و17 آخرا دخلوا سلوفاكيا، و70 وصلوا إلى بولونيا، فيما تمكن مواطن مغربي واحد من دخول هنغاريا.

يذكر أن السفارات المغربية بالدول المجاورة لأوكرانيا، أنشأت لجن طوارئ لاستقبال القادمين عبر المنافذ الحدودية.

من جهة اخرى ، نفت شابة مغربية ، تقيم بمدينة طنجة، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها طالبة جزائرية تدرس في اوكرانيا، ولقيت حتفها بعد قصف  الجيش الروسي لأحد البنايات.

وأوضحت الشابة ، المسماة بنيعيش، في تدوينة لها، أنها مغربية ولم يسبق لها أن ذهبت لاوكرانيا أو درست فيها، وهي تقيم في طنجة، داعية رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الكف عن مشاركة صورتها.

وأكدت السفارة، أنه بتعاون مع السفارات المغربية بالدول المجاورة، أنها واصلت مساعيها لدى سلطات رومانيا وهنغاريا وسلوفيكيا وبولونيا، ووافقت السلطات في تلك الدول على تخصيص نقاط عبور حدودية مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة الوافدين من أوكرانيا.

ويتابع أهالي الطلبة المغاربة العالقين في أوكرانيا، آخر تطورات الوضع الميداني لحظة بلحظة، في انتظار عودة أبنائهم سالمين إلى أرض الوطن.

وطالبت أسر الطلبة في وقفة اجتجاجية، أمام مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الرباط، بالعمل بشكل عاجل على إجلاء أبنائهم من أوكرانيا ونقلهم إلى آماكن آمنة قبل توفير رحلات استثنائية لإعادتهم إلى البلاد.

وقالت والدة إحدى الطالبات في كلية الطب بكييف، إن ابنتها تعيش وضعا صعبا للغاية رفقة باقي الطلبة المغاربة العالقين في أوكرانيا بعد توقف الملاحة الجوية، نتيجة القصف الروسي.

وتؤكد في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” أن حالة من الخوف تسود وسط عائلات الطلبة حول مصير أبنائها المجهول، وتدعو إلى ضرورة التدخل بشكل عاجل من أجل توفير معابر آمنة ونقل الطلبة إلى الدول المجاورة.

وكانت سفارة المملكة في كييف، قد أوصت قبل حوالى أسبوعين، كافة المواطنين المغاربة بمغادرة أوكرانيا حرصا على سلامتهم، في ظل التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانبا.




وقد استقبلت مطارات المملكة مئات الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، فيما عطلت الإجراءات الإدارية وصول آخرين ليجدوا أنفسهم عالقين وسط نيران الحرب الروسية الأوكرانية.

 

 

 

 

“نداء عاجل” استمرار معاناة الطلبة المغاربة على الحدود البولندية..لا يجدون ما ينامون عليه أو يأكلونه وسط البرد القارس!؟