نائبة تسائل وزير الخارجية بوريطة عن التلاعب بمواعيد طلبات المغاربة لـ “فيزا شينغن”

0
506

وجهت نائبة اليسار المغربي أسئلة  لوزارة الخارجية ، بشأن  اقتناء خانات المواعيد من طرف الوسطاء، مشيرة إلى أن هؤلاء الوسطاء يتسببون في فترات الانتظار التي يمكن أن تواجه مقدمو طلبات التأشيرة في المغرب.

بعد توصلها بمجموعة من  الشكايات  حول طرق وأساليب الاحتيال فيما يخص  تحديد المواعيد المتعلقة بطلبات تأشيرتها بالمغرب،وجهة فاطمة التامني، نائبة برلمانية عن فيدرالية اليسار، سؤالا كتابيا، إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول موضوع احتكار وقرصنة مواعيد التأشيرات “الفيزا”.

تقول النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، في هذا الصدد إن المواطنون المغاربة الراغبون في السفر صوب بعض الدول الأوربية يتعرضون لعمليات الابتزاز من طرف فئة الوسطاء التي سمحت لنفسها بالسطو وقرصنة مواعيد طلبات الحصول على التأشيرات.

وأوضحت النائبة البرلمانية، أن كل من يلج المواقع الالكترونية التابعة للمكاتب الوسيطة لدى العديد من القنصليات الأوربية، يتفاجأ بنفاذ المواعيد وحجزها عن آخرها من قبل شبكات السمسرة وإعادة بيعها بأثمنة تفوق بكثير مصاريف ملف التأشيرة.

وتتابع البرلمانية ، أنه على الرغم من اتخاذ بعض القنصليات لإجراءات جديدة لمحاربة التلاعب في مواعيد طلبات التأشيرات فلا زال المشكل قائما ولا زالت عملية الاتجار غير المشروع في طلبات الحصول على مواعيد التأشيرة تؤرق العديد من المواطنين ضحايا هذه الممارسات، موضحة أن هذا العمل تعرقل مصالحهم خصوصا أصحاب الأغراض المستعجلة  بالديار الأوروبية ( الدراسة -العمل- التجارة- التطبيب….) مما يجعلهم ضحية ابتزاز دائم ويضطرون تحت ضغط الظروف لأداء مبالغ مالية دون وجه حق.

وسائلة التامني، الوزير حول “الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها الوزارة الوصية لتخليص المواطنين من هذه اللوبيات الجاثمة على صدورهم لاجتثاث هذه الظاهرة التي بدأت تستفحل بشكل كبير وقد تتفاقم مع اقتراب فصل الصيف، إذ يتزايد الطلب على التأشيرات، ناهيك عن استغلال المعطيات الشخصية في عمليتي النصب والاحتيال؟”.