“هيمارس إم 142” (HIMARS M142) راجمة صواريخ أميركية تم تطويرها أواخر السبعينيات من القرن الماضي، لكنها لم تدخل الخدمة فعليا مع الجيش الأميركي وسلاح مشاة البحرية إلا عام 2005.
واشنطن – وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على صفقة أسلحة مع المغرب، تبلغ قيمتها 524.2 مليون دولار، وفق ما أعلنت عنه وكالة التعاون الأمني الحكومية الأمريكية، يومه الثلاثاء 11 أبريل، على موقعها الإلكتروني.
وأكد المصدر وكالة التعاون الأمني، أن وزارة الخارجية اتخذت قرارًا بالموافقة على بيع عسكري خارجي محتمل لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) لحكومة المغرب والمعدات ذات الصلة، بتكلفة تقديرية تبلغ 524.2 مليون دولار.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحكومة المغربية، طلبت شراء ثمانية عشر قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة (HIMARS)، و40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش M57 (ATACMS)، و36 أنظمة صاروخ الإطلاق المتعددة الموجهة M31A2 (GMLRS) أحادية، و36 رأسًا حربيًا بديلًا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة M30A2 الموجهة (GMLRS)، وتسعة M1152A1 مركبات ذات عجلات متعددة الأغراض عالية الحركة (HMMWV)، و18 نظم بيانات المدفعية الميدانية التكتيكية الدولية (IFATDS)، بالإضافة إلى العديد من المعدات العسكرية الأخرى.
وستعمل الصفقة المقترحة على تحسين قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وستساهم في قدرة المغرب على اكتشاف التهديدات والسيطرة على حدودها، مما يساهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين.
وستعزز الصفقة، أيضًا قابلية التشغيل البيني للقوات المسلحة الملكية المغربية، التي تتدرب بشكل روتيني مع القوات الأمريكية، مع التركيز على مكافحة الإرهاب والمنظمات المتطرفة العنيفة في المغرب العربي ومنطقة الساحل.
مميزات “هيمارس”
ـ تصنف منظومة “هيمارس” على أنها وحدة سلاح متنقلة يمكنها إطلاق صواريخ عدة دقيقة التوجيه في وقت متزامن.
ـ تحمل الراجمة الواحدة 6 صواريخ موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” (GPS) بمدى يقارب ضعف مدافع الهاوتزر “إم 777” (M777)، والتي يمكن إعادة تحميلها في غضون دقيقة بطاقم صغير فقط.
ـ مزودة بجراب كبير قادر على حمل صاروخ تكتيكي من نوع “إيه تي إيه سي إم إس” (ATACMS) يبلغ مداه 300 كيلومتر.
ـ النسخة الجديدة للمنظومة الصاروخية “هيمارس 60” (HIMARS 60) التي تم إرسالها إلى كييف تتميز بكونها أخف وزنا وأكثر رشاقة، ومثبتة على عجلات تسهل نقلها بدون عناء.
ـ منظومة الراجمات توفر الحماية ضد نيران الأسلحة الصغيرة وشظايا قذائف المدفعية وانفجارات الألغام والأجهزة المتفجرة المرتجلة.
ـ يمكن نقل نظام المدفعية هذا جوا بواسطة طائرة شحن تكتيكية “سي-130 هيركيوليز” (C-130 Hercules).
ـ لضمان الفاعلية الهجومية لهذه المنظومة لا بد من توفر طاقم عسكري صغير مدرب بعناية لإزالة الجراب المستهلك، وتحميل واحد جديد في دقائق، من دون مساعدة المركبات الأخرى.
ـ أخف وزنا ويكون مثبتا على العجلات من راجمة الصواريخ المتعددة “إم 270” (M270) المثبتة على الجنزير والتي تم تطويرها في السبعينيات لخدمة القوات الأميركية.
ـ النسخة الجديدة للمنظومة الصاروخية “هيمارس 60” (HIMARS 60) التي تم إرسالها إلى كييف تتميز بكونها أخف وزنا وأكثر رشاقة، ومثبتة على عجلات تسهل نقلها بدون عناء.
ـ منظومة الراجمات توفر الحماية ضد نيران الأسلحة الصغيرة وشظايا قذائف المدفعية وانفجارات الألغام والأجهزة المتفجرة المرتجلة.
ـ يمكن نقل نظام المدفعية هذا جوا بواسطة طائرة شحن تكتيكية “سي-130 هيركيوليز” (C-130 Hercules).
ـ لضمان الفاعلية الهجومية لهذه المنظومة لا بد من توفر طاقم عسكري صغير مدرب بعناية لإزالة الجراب المستهلك، وتحميل واحد جديد في دقائق، من دون مساعدة المركبات الأخرى.
ـ أخف وزنا ويكون مثبتا على العجلات من راجمة الصواريخ المتعددة “إم 270” (M270) المثبتة على الجنزير والتي تم تطويرها في السبعينيات لخدمة القوات الأميركية.