شاهد فيديو للمناضلة الإباحية مايا خليفة عن جنين يثير تفاعلا وتتعهد بمواصلة نضالها بكافة الادوات لتحرير القدس

0
570

أثارت نجمة الأفلام الإباحية السابقة، اللبنانية ميا خليفة، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقها على العمليات العسكرية التي أعلنت عنها إسرائيل في جنين. 

تعليق ميا خليفة جاء عبر خاصية “الستوري” على صفحتها الرسمية بمنصة انستغرام وجهت فيه هجوما ضد الجيش الإسرائيلي والدعم الأمريكي، لتتنوع الردود والتعليقات على ما أدلت به.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قد اعلن صباح الأربعاء، خروج كافة قوات الأمن الإسرائيلية من مخيم ومنطقة جنين.

جاء ذلك في تغريدة لأدرعي على صفحته بتويتر، قال فيها: “بعد 48 ساعة من العملية المباغتة لإحباط الأنشطة الإرهابية: خروج كافة قوات الأمن من مخيم ومدينة جنين.. خلال العملية تم استجواب مئات المشتبه فيهم ليتم اعتقال العشرات. كما عثرت القوات وصادرت وفجرت الاف الوسائل القتالية وفيها عبوات ناسفة وقطع أسلحة ومختبرات متفجرات وذخيرة”.

أكد البرغوثي خلال الحلقة التي خصصها برنامج “ما وراء الخبر” بتاريخ (2023/7/4) لحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استمرار العملية العسكرية في جنين حتى تحقيق أهدافها، وزعمه فرضها معادلة ميدانية جديدة “لا تبقي ملاذا آمنا لكل من يستهدف إسرائيل”.

بدورها، أكدت المقاومة الفلسطينية مواصلة تصديها للتصعيد الإسرائيلي، معتبرة عملية الدهس والطعن التي نفذها شاب فلسطيني في تل أبيب وخلفت 7 إصابات -بينها 3 حالتهم خطيرة- مجرد بداية لرد واسع عليه.

وتساءلت الحلقة عن رهان حكومة نتنياهو على التصعيد العسكري ضد المقاومة رغم عدم تأخر ردها، والموقف الأميركي والدولي تجاه هذا التصعيد، وما إذا كانت قرارات السلطة الفلسطينية واستعدادات الفصائل الفلسطينية قد ارتقت إلى خطورة التحديات التي طرحتها العملية الإسرائيلية.

من جهته، يرى أميخاي شتاين مراسل الشؤون الدبلوماسية في هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل استطاعت من خلال العملية العسكرية بجنين تحقيق أحد هدفيها والمتمثل في ضرب البنية التحتية “للمنظمات الإرهابية”، حسب تعبيره، فيما يتطلب الهدف الآخر والمتمثل في منع أن تكون جنين ملاذا آمنا للإرهابيين وقتا لمعرفة ما إذا كان قد تحقق أم لا.

ورفض شتاين ربط عملية الدهس والطعن الأخيرة التي حصلت في تل أبيب بالعملية العسكرية في جنين، مضيفا أن مثل هذه العمليات تحصل بشكل دوري حتى مع عدم تنفيذ عمليات عسكرية، مشددا على أن استمرارها لا يقلل من جدوى العمليات العسكرية التي لها أسبابها وأهدافها المختلفة.

وحمّل مراسل الشؤون الدبلوماسية الإسرائيلي السلطة الفلسطينية تداعيات التصعيد الحاصلة، والتي يرى أنها لا تقوم بما يجب عليها القيام به في مناطق سيطرتها، ولا تتخذ التدابير اللازمة لمنع المجموعات الإرهابية من التنامي في تلك المناطق، وهو الأمر الذي يدفع الجيش الإسرائيلي للتدخل، حسب تعبيره.