وقالت “القسام” في بيان “تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد/ أيمن نوفل “أبو أحمد” عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، والذي ارتقى إثر قصف صهيونيٍ همجي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة”.
ومن جانبه، قال جهاز الشاباك الإسرائيلي: “قام الجيش والشاباك بتصفية أحد كبار أعضاء منظمة حماس الذي كان قائد لواء الوسطى في قطاع غزة أيمن نوفل”.
هذا وأعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، اغتيال رئيس مجلس شورى حركة “حماس” أسامة المزيني، في غزة خلال ساعات مساء الإثنين، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) تمكنا من تصفية أسامة المزيني رئيس مجلس شورى حماس”.
وأضاف البيان أن المزيني “كان مسؤولا عن ملف الأسرى وقام بتوجيه عمليات ضد إسرائيل”، فيما لم يصدر تعقيب فوري من حركة “حماس”.
وفي وقت لاحق مساء اليوم، شيع المواطنون الفلسطينيون، جثمان أيمن نوفل من منزله في مخيم البريج.
كما جرى اعتقال القيادي نوفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1991، وفي عام 1997 اعتقلته مخابرات سلطة الفلسطينية.
وفي العام 2008، اعتقلت السلطات المصرية القائد نوفل عند الحدود في مدينة رفح بعد اتهامها بتواجد سلاح مع الشابين الذين كانا برفقة القائد في السيارة التي أرادت عبور الحدود، وبقي فيها حتى انطلاق الثورة المصرية في فبراير 2011.
وقاد نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام عدة سنوات، قبل أن يتولى قيادة العلاقات العسكرية في كتائب القسام، والمسؤول عن التنسيق مع فصائل المقاومة المنضوية تحت قيادة الغرفة المشتركة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
مطار دبي يتحول إلى مركز تجميع لجنود الاحتياط الإسرائيليين للانخراط في الحرب المتواصلة على غزة وارتكاب المزيد من المجازر
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2808 قتلى ونحو 11 ألف جريح في القطاع، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 120 إسرائيليا.
وقُتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي ونحو 3000 شخص في غزة منذ أن شنّت حماس هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ردّت عليها الدولة العبرية بقصف القطاع.