محكمة إسبانية تحرم جهادي مغربي من حق الأبوة وحضانة ابنته

0
207

في قرار هو الأول من نوعه، جردت محكمة إسبانية مدان مغربي بالإرهاب، من حق ممارسة السلطة الأبوية على ابنته المراهقة، خوفا من تأثيره عليها عقائديا أو أن “تعتنق التطرف” وفق وصف المحكمة.

وصدر قرار المحكمة   بطلب قدمته زوجة المعني السابقة الإسبانية الجنسية ، والتي تتهمه فيه بمحاولة التأثير عقائديا على ولديهما بما في ذلك ، بحسبها ” دفعهما لمشاهدة فيديوهات مروعة لعمليات إعدام”، واستندت المحكمة في إصدار قرارها على قول الابنة : إن والدها أخبرها بأنها “إذا لم تكن مسلمة ستذهب إلى جهنم … قال لها إن عليها أن تؤدي الصلاة كل يوم” ، وتضيف أنه :” أجبرها على تعلم العربية وأداء الصلاة وأجبر والدتها على عدم تقديم الطعام لها إذا لم تفعل ذلك وأخبرها في عمر خمس أو ست سنوات على إنها عليها أن تتزوج”.

وكان المعني قد أوقف سنة 2014 لانتمائه إلى منظمة إرهابية هي “لواء الأندلس” وحكمت عليه محكمة إسبانية بثماني سنوات سجنا.

ويتعلق القرار بطلب قدمته زوجة بنعزو السابقة، راكيل ألونسو تتّهمه فيه بمحاولة التأثير عقائديا على ولديهما بما في ذلك من خلال دفعهما لمشاهدة فيديوهات مروّعة لعمليات إعدام.

وللزوجين ولدين، لكنّ القرار يطال الابنة فقط بما أن ابنهما تجاوز الثامنة عشر من العمر وبالتالي لم يعد طفلاً.

وجاء في الحكم أنّ الابنة قالت إنّ والدها أخبرها بأنّها “إذا لم تكن مسلمة ستذهب إلى جهنم … قال لها إن عليها أن تؤدّي الصلاة كلّ يوم”.

“كما أراد أن يجبرها على تعلّم العربية وأداء الصلاة وأجبر والدتها على عدم تقديم الطعام لها إذا لم تفعل ذلك، وقال لها عندما كانت بعمر خمس أو ست سنوات إنّ عليها أن تتزوّج”.

وقالت وسائل إعلام إسبانية إنّها المرة الأولى التي يخسر فيها أحد الأبوين حضانة طفله لمحاولته التأثير عليه عقائدياً بافكار جهادية متطرفة.

وكشفت ألونسو التي ألّفت كتاباً عن تجربتها بعنوان “الزواج بالعدو”، أنّ بنعزو جنح نحو التطرف في 2011 بعد وفاة والده.

وأوقف في 2014 وبعد عامين قضت محكمة إسبانية بسجنه ثماني سنوات لانتمائه إلى منظمة إرهابية هي “لواء الأندلس”.

وقالت المحكمة إنّ هذه المنظمة الجهادية جنّدت “جهاديين متطوعين” للقتال في الشرق الأوسط.

وبعد طلاقها من بنعزو، أسّست ألونسو جمعية لمكافحة التطرف يطلق عليها اختصاراً اسم “أكريفي” (ACREAVI).

 

 

 

 

 

استنفار في المصالح الخارجية المغربية.. فيديو ينقل “أجواء طلبة المغاربة في اوكرانيا” ؟!