توقيف العشرات وإصابة 85 شرطي و18من القوات المساعدة و57 من الجمهور في أحداث الشعب بالرباط

0
336

ذكر بيان عن المديرية العامة للأمن الوطني، أعلنت فيه عن إصابة 103 عناصر من قوات الأمن و57 من المشجعين بجروح متفاوتة الخطورة، عقب المباراة التي أقيمت على استاد المجمع الرياضي “الأمير مولاي عبد الله” في جنوب العاصمة الرباط.  وقال البيان إنّ معظم المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات أو إسعافهم في عين المكان. وخلفت أعمال الشغب، يوم أمس الأحد، أضرارًا كبيرة في الملعب حيث تم إضرام النار فيه، وتكسير 33 آلية تابعة للشرطة. 

وأوضح بيان لمديرية الأمن الوطني، أن الشرطة أوقفت “160 شخصًا بينهم 90 قاصرًا”، وذلك إثر الاشتباه في تورطهم في أحداث الشغب، التي اندلعت عندما اقتحمت جماهير نادي العاصمة الجيش الملكي أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بعد نهاية المباراة، لتورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة، وإضرام النار عمدا في أحد السيارات.

وأضاف البلاغ، أن أعمال الشغب تسببت في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و14 مصابا تم الاحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط، حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على متابعة عملية استشفائهم وتمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة.

كما تم رصد إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، فضلا عن إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة، من بينهم 34 مصابا تم إسعافهم بعين المكان من طرف الطواقم الطبية والتمريضية، بينما تم نقل باقي المصابين لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالرباط.

سجل البلاغ الامني أنه تم إلحاق خسائر مادية بالعديد من مرافق ومشتملات الملعب، وإضرام النار في دراجة نارية، وتعييب وتكسير 33 مركبة وناقلة تتنوع ما بين مركبات تابعة للشرطة وسيارات أخرى في ملك الخواص كانت متوقفة بالفضاءات الخارجية للملعب.

وقالت مصادر متطابقة، إنّه تم إخضاع جميع الموقوفين لإجراءات البحث القضائي بأمر من النيابة العامة المختصة، لتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد من الموقوفين في أعمال الشغب المرتكبة، وتتواصل حاليًا عمليات مراجعة جميع كاميرات المراقبة لتحديد وتشخيص كل من ثبت تورطه في اقتراف أعمال العنف والشغب التي أعقبت هذه المباراة.

وأوضحت  أنه جرى “اعتقال الكثير من مناصري الجيش الملكي داخل وفي محيط المعلب بعدما اقتحموا أرضية الميدان ورشقوا رجال الأمن الذين حاولوا منعهم من الوصول إلى جمهور المغرب الفاسي”.

وأعادت أحداث الشغب، التي شهدتها المباراة، ظاهرة شغب الملاعب إلى الواجهة في المغرب، حيث أثارت الخوف من تكرار سيناريو أحداث “السبت الأسود” في ملعب “محمد الخامس” بمدينة الدار البيضاء في مارس/ آذار 2016، التي سقط فيها ضحيتان.

وتأتي هذه المباراة التي وقعت أعمال الشغب على إثرها، ضمن دور 16 لمنافسات كأس العرش، وانتهت بهزيمة الجيش الملكي بـ 0-2.

 

 

 

 

 

شغب الملاعب يعود بعد قرار “اخنوش ولقجع” لإثارة المخاوف في المغرب ؟..القبض على 160 شخصاً بأحداث شغب الأحد.. تهور أم إحساس بالقهر؟