ارتفاع الوفيات بين مقتحمي سياج مليلية

كشفت مصادر رسمية،عن ارتفاع الوفيات بين صفوف المهاجرين الذين اقتحموا السياج الحدودي لمليلية المحتلة، الى 23 وفاة، بعد تسجيل 5 وفيات جديدة.

وأضاف المصدر أن 18 مقتحما، لا زالوا تحت المراقبة الطبية، إضافة إلى عنصر واحد من أفراد قوات الامن العمومية.

في ذات السياق ومن اجل منع تكرار الاقتحامات، شددت القوات الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية المراقبة على حدود سبتة المحتلة، حيث تم اتخاذ إجراءات لتمشيط المناطق المجاورة بهدف رصد أي تحركات مشبوهة لمهاجرين غير نظاميين، من أجل اتخاذ خطوات استباقية لتفادي حدوث عملية اقتحام جماعي للجيب المحتل .

وكان أكثر من 2000 مهاجر سري المنحدرين من افريقيا جنوب الصحراء قد اقتحموا صباح الجمعة، معبر مليلية الحدودي بشكل عنيف ما أسفر عن تسجيل وفيات في صفوف المهاجرين واصابة عدد من افراد قوات الامن المغربي بجروح متفاوتة الخطورة.

الجمعة ، قالت مندوبية الحكومة المركزية الإسبانية في مليلية إن نحو 1500 مهاجر اقتربوا من منطقة السياج على الرغم من الانتشار المكثف لقوات الأمن المغربية والتنسيق الجاري بينها وبين نظيرتها الإسبانية.

يشار الى أن 133 مهاجرا، استطاعوا اجتياز السياج والدخول لمدينة مليلية، رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذتها عناصر الامن الاسباني، وهي عبارة عن سياجين متوازيين بارتفاع 6 أمتار. 

وقال المغرب إن مناوشات عنيفة استمرت ساعتين بين المهاجرين وقوات حرس الحدود أدت إلى إصابة عشرات من تلك القوات.

يذكر أن عدد من المواقع والجمعيات الحقوقية والفعاليات السياسية، قد استنكرت ما اعتبرته تدخلا قمعيا عنيفا ضد المهاجرين محملة السلطات الأمنية المغربية، مسؤولية وفاة عدد كبيرا من المهاجرين. 

وأوضحت وزارة الداخلية المغربية أنه في بادئ الأمر لقي 5 مهاجرين حتفهم في الهجوم على الحدود، بعضهم بعد سقوطه من السياج المحيط بمليلية أو سحقا، وأصيب 76 مهاجرا. وقالت في وقت لاحق إن 13 آخرين لقوا حتفهم.

وأضافت أن نحو 140 من أفراد قوات الأمن المغربية أصيبوا، منهم 5 إصاباتهم خطرة، لكن ذلك لم يسفر عن مقتل أحد من أفراد الأمن.

حزب “أخنوش” يحمل مسؤولية مقتل مهاجرين في مليلية لــ “تجار البشر”