في خطوة تعكس اهتمامًا خاصًا بفئة الكسابة (مربي الماشية) والفئات الهشة في المجتمع، تقدم حزب الحركة الشعبية، بقيادة رئيس فريقه البرلماني إدريس السنتيسي، بطلب عقد اجتماع طارئ للجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان المغربي. جاء هذا الطلب في أعقاب قرار جلالة الملك محمد السادس بإعفاء المغاربة من نحر الأضاحي هذه السنة، مراعاة للظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها غالبية المواطنين.
قرار ملكي يحمل في طياته تحديات اقتصادية واجتماعية
قرار جلالة الملك بإعفاء المغاربة من نحر الأضاحي لهذا العام جاء كبادرة إنسانية تهدف إلى تخفيف العبء عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المغرب. ومع ذلك، فإن هذا القرار أثر بشكل مباشر على فئة الكسابة، الذين يعتمدون بشكل كبير على موسم الأضاحي كمصدر رئيسي للدخل. هنا يبرز دور حزب الحركة الشعبية في الدفاع عن هذه الفئة، من خلال المطالبة بعقد اجتماع طارئ لتدارس الإجراءات الحكومية الموازية لدعم مربي الماشية.
حزب الحركة الشعبية يراعي مصلحة المواطنين أولًا
في البيان الذي وجهه السنتيسي إلى رئيس القطاعات الإنتاجية، تم التأكيد على ضرورة عقد اجتماع اللجنة لتدارس موضوع “الإجراءات الحكومية الموازية لمواكبة مربي الماشية خاصة صغار الكسابة”. هذا الطلب يعكس رؤية الحزب التي تضع المصلحة الوطنية في مقدمة أولوياتها، خاصة فيما يتعلق بالفئات الهشة التي تعاني من تبعات القرارات الحكومية.
أسئلة تطرح نفسها:
-
لماذا يعد هذا الطلب مهمًا في هذا التوقيت بالذات؟
يأتي الطلب في وقت حرج بالنسبة للكسابة، الذين يواجهون خسائر مالية كبيرة بسبب تراجع الطلب على الماشية بعد قرار الإعفاء من نحر الأضاحي. فهل ستستجيب الحكومة لهذا الطلب وتتخذ إجراءات سريعة لتعويض هذه الفئة؟
-
ما هي الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الحكومة لدعم الكسابة؟
هل ستقوم الحكومة بتقديم تعويضات مالية مباشرة للكسابة؟ أم أنها ستلجأ إلى سياسات أخرى مثل دعم أسعار الأعلاف أو تسهيل الوصول إلى الأسواق؟
-
كيف يمكن للحزب أن يضمن تحقيق التوازن بين مصلحة الكسابة والمصلحة العامة؟