تأجيل محاكمة الناشط نور الدين العواج الى يوم الخميس المقبل

0
327

أجلت المحكمة الالتدائية بالدار البيضاء، جلسة محاكمة الناشط نور الدين العواج الى جلسة يوم الخميس 15 يوليوز الجاري.

وبالتزامن مع جلسة المحاكمة نظم حقوقيون وقفة تضامنية مع الناشط المتابع في حالة اعتقال أمام المحكمة الابتدائية بعين السبع بالبيضاء.

ويشار إلى أن اعتقال العواج تم بعد مشاركته في وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بالتزامن مع محاكمة الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد استيتو، يوم الثلاثاء 15 يونيو المنصرم.

و كان عناصر أمنية، اعتقلت الناشط نور الدين العواج خلال الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي، اليوم، أمام محكمة الإستئناف بالبيضاء.

وقال الناشط الحقوقي، عبد الرزاق بوغنبور،في وقت سابق،  قد تم إعتقال العواج خلال الوقفة الاحتجاجية لهذا اليوم أمام المحكمة ، بشكل هليودي، وأخبرني بعض الأصدقاء في اللجنة المحلية للتضامن بالبيضاء ، انه ربما الان يتواجد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء وسيقدم يوم الخميس المقبل.

وعبر بوغنبور عن أسفه، لمسلسل التضييق مستمر في الوقت الذي كنا نعتقد أن الاستحقاقات القادمة والظرفية الدولية الصعبة التي يجتازها بلدنا والتي تتطلب الإجماع حول القضايا الوطنية ، ستكون وراء انفراج سياسي ، ومبرر قوي لاحترام القوانين بعلاقتها مع المواطنات والمواطنين مهما كان موقعهم ، للأسف طابور الاعتقال لازال مفتوحا ويتمدد على حساب النشطاء الحقوقيين والمناضلين الشرفاء ، مع استمرار ظاهرة الافلات من العقاب لناهبي المال العام

الناشط  نور الدين العواج، قد ادلى قبل اعتقاله من أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أين كان يحاكم الصحفي سليمان الريسوني، بتصريحات نارية ضد النظام المغربي، عبر تسجيل مصور( فيديو)، اتهم فيه السلطات المغربية بمحاولة “قتل الصحفي سليمان الريسوني  بدم بارد”  واصفا ما يعيشه المغرب ب”الكارثة” بسبب “السياسات الفاشلة” للنظام المغربي.

واعتبر الناشط الحقوقي، اعتقال سليمان الريسوني بمثابة “اعتقال للصحافة الحرة و حرية التعبير” في المملكة، مبرزا، ان كل الاصوات الحرة، “التي فضحت الفساد تقبع في السجون في حين ان العصابة الحقيقية تعيش فوق القانون”.

وقال نور الدين العواج، إن المغرب” يسير الى الهاوية” بالنظر الى الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية، و التي تعكسن وفقه، “الفشل البليغ (..)”، محملا سلطات المغربية مسؤولية ما تعيشه البلاد من “فساد واعتقالات تعسفية “

كما وصف ذات الناشط الحقوقي، الدبلوماسية المغربية بـ “الفاشلة”  في ظل غياب “الرؤية” ، مشيرا الى ان “العزلة الدولية ” التي يعيشها المغرب، سببها ” تدهور وضع حقوق الانسان”،خاصة مع ما تقوم به السلطات من”اعتقالات تعسفية”.

و كانت منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، قد أدانت في وقت سابقن تكثيف السلطات المغربية لحملتها ضد الحريات، طالت نشطاء على مواقع “الفايسبوك” وصحفيون.. تعرض الكثير منهم للهجوم، لمجرد انتقادهم رجال السلطة أو بعض المسؤولين (..).