المجتمع السعودي هو من أكثر المجتمعات المحافظة والذي من خلاله يبث التعاليم الدينية والأخلاقية للمواطنين والتي تحترم كل الاحترام، ولكن هناك من يحاول أن يعكر صفو المجتمع المحافظ ببث الكثير من السموم التي تتنافى تماما مع الدين الإسلامي والأخلاق، ومن بين هذه السموم هي قضية زواج المثليين التي تعتبر من أكثر القضايا التي تثير الجدل في العالم كله نظرا على الرغم من جرمها إلا أن هناك من يحاول أن يدافع عنها متغافلا مدى تأثيرها على المجتمع فهي ظاهرة مدمرة تدمر كل شيء، فللأسف الشديد تم الاعتراف بهذه الظاهرة واعتمادها رسميا بإقرار في بعض دول الغرب محاولين ترسيخها في المجتمعات العربية للاعتراف بها أيضا من دون النظر إلى سلبياتها كمحاولة منهم لتدمير العرب ، خاصة من بعد إعلان زواج سعودي من أمريكي في أمريكا والتي تعترف بهذا الزواج رسميا.
الرياض – بثت قناة الإخبارية السعودية، التابعة لقنوات التلفزيون السعودي الحكومية، تقريرًا إخباريًا حول “المثلية الجنسية” ووصفها بأنها “شذوذ ولا تقل خطورة على العالم من الفيروسات.
وجاء في التقرير الذي تصل مدته لـ1:50 دقيقة بأن “المثلية الجنسية” لا تقل خطورة عن العالم الفيروسات وبأنها أشد ضراوة باختراقها للنسيج المجتمعي وغرس المفاهيم المغلوطة والمطالبة بالتسلم بها والمطالبة بالتسليم بها عبر بروبوغاندا المثلية في جميع منصات الإعلام الغربية مثل الأفلام والمسلسلات التي ترسخ ثقافة مجتمع الميم.
فيديو | د. الفوزان: نحن أمام قوى تسعى لفرض الشذوذ الجنسي وأنه من حقوق الإنسان عبر الأفلام والإعلام#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/umhAqzmMWq
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 25, 2021
وأكد التقرير أن العالم يشهد اليوم تضليلًا واضحًا وصريحًا عن الثلية الجنسية وبأنها جينات لا يمكن التحكم بها وأوهموا أنفسهم بأنها حرية شخصية وتمت إزالتها من قائمة الأمراض والاضطرابات النفسية وجعلها وسلية سياسية للضغط الآخرين بما يتنافى مع القيم وحقوق الإنسان الطبيعية باسم القانون الليبرالي الذي اتخذ من المثلية محطة جديدة بعد الإباحية.
فيديو | "الشذوذ الجنسي" جائحة لا تقل خطورة على العالم من الفيروسات #برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/N1nYJLIl6U
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 25, 2021
كما بث التقرير خطابًا متلفزًا للرئيس الروسي “فلاديمر بوتن” والذي شن فيه هجومًا لاذعًا على “الليبرالية الغربية”، وانتقد الدعوات الرامية لتعزيز حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا، في خطوة تهدف لـ”جمع المحافظين المتشددين حوله”.
وكان سنة 2016 قد أحدث وسم على تويتر حول إقامة حفل “زواج مثلي في جدة” ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وأثار جدلاً واسعاً بين النشطاء بين نفي وتأكيد، لتؤكد تقارير إعلامية في وقت لاحق صحة مقطع الفيديو المتداول، مع الإشارة إلى أن الحادثة وقعت في الرياض.
فقد قالت مصادر موثوقة في “هيئة الرياض”، التابعة لهيئة الأمر بالمعروف في المملكة بأنه تم الإطاحة بمجموعة من الشباب، كانوا قد أقاموا حفل الزواج المثلي بأحد المواقع المجهزة لذلك و”بعضهم ما زال في شهر العسل”، بحسب ما ذكر موقع سبق الإلكتروني.
وفي التفاصيل التي أوردها الإعلام العربي من تأكيدها بشكل مستقل، فقد ورد لرجال الهيئة في العاصمة معلومات حول قيام مجموعة من الشباب بتلك الممارسة وإقامة حفلات الزواج فيما بينهم، وأنهم يسكنون في شقة مفروشة مخصصة للعزاب في حي القدس.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الفرقة التي توجهت الى هذه الشقة استطاعت ضبط مجموعة من الشباب، أفاد أحدهما أنه متزوج من شاب آخر قبل أسبوع، بينما تزوّج الثاني بالأخير قبل يومين من ضبط القضية، علماً بأنه جرى ضبط أحدهم سابقاً في قضية مماثلة.
وبيّنت “المصادر” بأنهم كانوا قد أفادوا من خلال التحقيق بإقامة حفلة مماثلة بأحد الأحياء قبل أسبوع، حضرها العديد من المثليين، وجرى توثيقها عبر برامج التواصل الاجتماعي ومقاطع السناب، وغيرها.
https://www.youtube.com/watch?v=PCLFqWgneGA&t=1s