بووانو يلوّح بـ”الخط الأحمر”: المعارضة لا تعبث هذه المرة!
في تصريح مباشر وحازم، أعلن عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن المعارضة لا تسعى إلى تسجيل موقف رمزي بملتمس الرقابة المقرر تقديمه في البرلمان، بل إن الهدف الحقيقي هو إسقاط حكومة عزيز أخنوش. كلام واضح، يعاكس ما ذهب إليه عدد من المحللين السياسيين الذين اعتبروا أن الخطوة لا تعدو أن تكون “تمريناً ديمقراطياً” محدود الأثر، في ظل المعادلة العددية الصعبة في مجلس النواب.
لكن هل هذه الخطوة الثابتة تُخفي مناورات سياسية؟ أم أن المشهد السياسي المغربي مقبل بالفعل على تصعيد غير مسبوق قد يفضي إلى إرباك الساحة في سنة انتخابية حاسمة؟
سنة واحدة على نهاية الولاية: ما الذي تغيّر الآن؟
رغم اقتراب العد التنازلي لنهاية ولاية حكومة أخنوش، إلا أن توقيت هذا الملتمس يثير تساؤلات مشروعة:
-
لماذا الآن؟
-
هل المعارضة تراهن على تحرك شعبي موازٍ قد يمنح المبادرة زخماً؟
-
أم أن الهدف الحقيقي هو وضع الحكومة في موقف دفاعي عشية الاستحقاقات المقبلة؟