أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالنيابة في مكتب شؤون الشرق الأدنى، جوي هود، إنه “ليس هناك أي تراجع لدى إدارة بايدن بخصوص مسألة اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب”مشددا على أن واشنطن تدعم “حلا مقبولا لدى جميع الأطراف يؤدي إلى تحقيق السلم”.
وأضاف أن واشنطن “تدعم عملية سياسية ذات مصداقية تقودها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية”وأوضح المتحدث ذاته أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للوصول إلى اتفاق مقبول لجميع الأطراف، مطالبا بالإسراع في إرسال المبعوث الشخصي للأمم المتحدة، مؤكدا أن أمريكا والجزائر سيقدمان الدعم اللازم لهذا الأخير.
التقى مساعد وزير الخارجية جوي هود بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لمناقشة العلاقات القوية والتاريخية بين بلدينا، حيث نحتفل بالذكرى المئوية الثانية للمفوضية الأمريكية بطنجة، أقدم بناية دبلوماسية للولايات المتحدة في العالم. https://t.co/WMweZxpyZM
— U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) July 28, 2021
واستقبل وزير الشؤون ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالنيابة في مكتب شؤون الشرق الأدنى، جوي هود وقال الأخير:نريد أن نرى إسما لمبعوث أممي خاص في أقرب وقت ممكن وأن نساعد ذلك الشخص على الشروع في عمله في أسرع وقت ممكن وسيحظى بدعمنا الكامل ودعم حلفائنا وشركائنا بما فيها الجزائر”.
استقبل السيد ناصر بوريطة، اليوم بالرباط، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالنيابة في مكتب شؤون الشرق الأدنى، السيد جوي هود.@StateDept_NEA@StateDept@SecBlinken pic.twitter.com/MrDCicxass
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) July 28, 2021
ويأتي لقاء المسؤول الأمريكي بوزير الشؤون الخارجية بعد زيارة قام بها أمس الثلاثاء إلى الجزائر ومن هناك جدد موقف إدارة الرئيس جو بايدن على دعم المسار الأممي لملف الصحراء ودعا إلى ضرورة الإسراع في تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضح المسؤول الأمريكي، في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية، “موقفنا واضح هو أن نرى قيادة الأمم المتحدة لعملية تؤدي إلى حل مقبول من جميع الاطراف ويؤدي إلى السلام والإستقرار وهذا هو الأفضل للمنطقة”.
وأضاف مساعد كاتب الدولة الأمريكي، “هذا ما نضع وقتنا وطاقتنا فيها ونريد أن نرى إسما لمبعوث أممي خاص في أقرب وقت ممكن وأن نساعد ذلك الشخص على الشروع في عمله في أسرع وقت ممكن وسيحظى بدعمنا الكامل ودعم حلفائنا وشركائنا بما فيها الجزائر”.
ويوم تنصيب بايدن في 20 يناير 2021، حرص الوزير بوقدوم في تغريدة له بـ”تويتر” على تذكير الأميركيين بمناسبة مرور 40 سنة على تحرير الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى إيران سنة 1981، بفضل “المجهودات الدبلوماسية الجزائرية الشاقة”، حيث ساهمت الوساطة الجزائرية في إيجاد حل سلمي لهذه المسألة.



