تعهد رئيس جهة الرباط اسلا الققنيطرة رشيد العبادي بـ“الاشتغال وفق منهجية تشاركية من أجل دحر التحديات الكبرى التي تواجه الجهة” و الرغبة هي بناء مؤسسات قوية بنخب قادرة.
استيقظت جهة الرباط سلا القنيطرة مع رئيس جديد اسمه رشيد العبادي الذي فاز بالانتخابات البلدية بأكثر من 63 بالمائة من من أصل 75 صوت ، فيما اعترض ثلاثة أعضاء وامتنع أربعة آخرون عن التصويت، وانسحب عضو واحد من الجلسة.
وجاء التصويت في اجتماع علنية حضره 70 عضوا من أصل 75، وقد ظفر رشيد العبدي برئاسة مجلس الجهة، بعد تحالف حزب الأصالة والمعاصرة وحزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال، لتفعيل تحالف “الأحزاب الثلاثة” المعلن عنه الأسبوع الماضي على مستوى الصعيد الوطني.
فيما حصل مرشح “التجمع الوطني للأحرار” المنسق الجهوي للحزب المحامي “سعد بنمبارك” على النائب الأول ، ومنصب النائب الثاني لـ “عزيز هلال” عن حزب الاستقلال ، فيما حصل عادل الودغيري على منصب النمنائب الثالث عن حزب :الأصالة وتلمعاصرة”، وعبد الغني بديع النائب الرابع التجمع الوطني للأحرار، والنائب الخامس لــ “منيرة رحوي” عن حزب الاستقلال .
وعبر رشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، عن عزمه “الاشتغال وفق منهجية تشاركية من أجل دحر التحديات الكبرى التي تواجه الجهة”، مسجلا أن “الانتخاب تكليف”، قائلا: “أتمنى أن أكون في المستوى المطلوب”.
وأشار رئيس جهة العاصمة إلى أنه يأمل كثيرا أن ترفع العديد من التحديات والصعوبات، مسجلا أن “التحالف له وعي جماعي بضرورة الاشتغال، وأنا متفائل بالإشارات الراهنة وإرادة العمل لدى الجميع”.
وغداة إعلان فوز حزبه بـ102 مقعدا، أعلن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، استعداده “للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج”.
وحصل “التجمع الوطني” على 102 مقعد من أصل 395 في مجلس النواب (الغرفة الرئيسية للبرلمان)، متبوعا بحزبي “الأصالة والمعاصرة” 86، و”الاستقلال” 81، و”الاتحاد الاشتراكي” 35، و”الحركة الشعبية” 29، و”التقدم والاشتراكية” 21، و”الاتحاد الدستوري” 18.
فيما حل حزب “العدالة والتنمية” في المركز الثامن، مسجلا تراجعا كبيرا بحصوله على 13 مقعدا فقط.
العثماني لم نتعرض لتصويت عقابي في الانتخابات وكيف يُعاقب الحزب دون غيره من الأحزاب المُشكلة للأغلبية
