تظاهر عشرات يتقدمهم رجال دين أمام مدينة “سندباد لاند” في بغداد، احتجاجا على إقامة حفلة الفنان المغربي سعد لمجرد، التي كانت مقررة مساء الخميس في العاصمة العراقية بغداد، بعدما حاول متظاهرون اقتحام مقر الحفل.
وأقيمت صلاة أمام باب المدينة الترفيهية العائلية، ورفع المحتجون أعلاما ورددوا شعارات دينية أثناء محاولتهم اقتحام المدينة.
وعلى إثر ذلك، قررت مدينة “سندباد لاند” إلغاء الحفل.
https://www.youtube.com/watch?v=N5T_9BVkOoQ
وهذه ليست الحادثة الوحيدة من نوعها، فقد اقتحم محتجون المكان العام الماضي تعبيرا عن رفضهم لإقامة الحفلات الغنائية.
واستنكر العديد من المثقفين والصحفيين هذه الحوادث معتبرين أنها حرية شخصية، في بلد دفع الغالي والنفيس من أجل الحرية، وعادت جملة “بغداد لن تكون قندهار” إلى وسائل التواصل الاجتماعي كتعبير عن رفض القيود الدينية المتطرفة.
وأطلق عراقيون هاشتاق “حفل سعد لمجرد مرفوض” عبر موقع “تويتر” لحشد الدعم من أجل منع إقامة حفل سعد لمجرد، فيما نشرت حركة “سبيك أب” (Speak Up) النسوية على حسابها بموقع تويتر تغريدة قالت فيها: “بسبب الاتهام في 4 قضايا اغتصاب، كتير من الجمهور العراقي والنسويـات بدأوا هاشتاق ضد حفلة سعد لمجـرد في العراق”.
وجاءت هذه الضجة بعد أيام قليلة من ضجة مماثلة، اندلعت عقب قيام النجمة اللبنانية إليسا بتقديم ديو “من أول دقيقة” مع سعد لمجرد، حيث لاحقتها حملة انتقادات من الصفحات الداعمة لحقوق المرأة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى دعمها مطربا طالته اتهامات سابقة تتعلق بالاغتصاب. وشملت الانتقادات التي طالت إليسا، التحريض على العنف ودعم المغتصبين.
https://www.maghrebalaan.com/شاهد-الحكم-بالإعدام-على-طالب-مغربي-بته/