أسعار الأدوات المدرسية تدخل نطاق “المحظور” و بايتاس”سعر الكتاب المدرسي مقنن ولا يمكن بيعه بأكثر من ثمنه”

0
216

تشهد مختلف أسعار الأدوات المدرسية ارتفاعا “صاروخيا” في الفترة الأخيرة قبل أسبوع من موعد الدخول المدرسي، حيث تعدت نسبة الارتفاع 100 بالمائة، حيث بلغ سعر رميط الورق 75 درهم والآلة الكتب 8 دراهم العام الماضي 3 دراهم وذلك قبل أسبوعين من بدء العام الدراسي الجديد، ويعاني المواطنون الآن من ارتفاع الأسعار وتجمعها في وقت واحد كأسعار التسجيل والتأمين وملابس الدخول المدارسي الأمر الذي يزيد العبء عليهم.

وفي السياق، تفاجأ العديد من أولياء التلاميذ الذين باشروا في الاستفسار عن أسعار الأدوات المدرسية، بالارتفاع الرهيب جدا وغير المسبوق في سعر الأدوات المدرسية الذي فاق 100/100، بحسب ما كشف عنه تقارير صحفية محلية وعربية، مشيرة الى أن هذا الوضع سيثقل كاهل المواطن البسيط في الدخول المدرسي الحالي.

فكان رد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، على الشائعات التي ترددت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الزيادة 80 % في أسعار المستلزمات الدراسية مع بداية الموسم الدراسي الجديد. 

وقال “ بايتاس” في ندوة صحفية عقب المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الخميس، إن سعر الكتاب المدرسي مقنن ولا يمكن بيعه بأكثر من الثمن الذي حددته الحكومة.




وأضاف أن هناك فعلا  خصاص في بعض المقررات الدراسية في بعض الأقاليم، مشيرا أن الوزارة الوصية تدخلت مع الناشرين وعرفت عدد الكتب التي ينبغي توفرها في السوق من أجل تلبية الرغبات المطروحة من طرف الأسر. 

وتابع لقد تم تزويد السوق بشكل تدريجي على امتداد الأسبوعين الأولين من شهر شتنبر، علما أن الأسبوع الأول في الدخول المدرسي مخصص للتقويم.

وتستعرض قناة “الشرق”، في هذا التقرير أهم أسعار الأدوات المدرسية للعام الدراسي الجديد ونسية الزيادة في الأسعار عن العام الماضي وحركة الإقبال على المحلات التجارية قبل استقبال العام الدراسي الجديد.

وأشار باتياس أنه كلما توصلت الوزارة بإفادة من المصالح الاقتصادية للعمالات التي تراقب أيضا الأسعار، فيتم إخبار الوزارة المعنية التي تتدخل ويتم توفير الكتاب في المنطقة المعنية داخل أجل 48 ساعة.

 

الحكومة في واد والمواطن في واد .. أخنوش : ضمان استقرار أثمنة الكتب المدرسية رغم ارتفاع تكاليف أسعار الورق والطباعة؟!