حكومة “أخنوش” بين الاهتمام بالفئات المعوزة في التأمين الصحي والتهمش لنصف مليون رياضي ؟!!

0
224

صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس على مشروع القانون المتعلق بالتغطية الصحية الأساسية وإعادة النظر في المنظومة الصحية، بشكل جذري وينص على توسيع الاستفادة من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لتشمل الفئات المعوزة المستفيدة من نظام المساعدة الطبية “راميد”.

ويسعى المشروع على قبول الأشخاص المستفيدين من نظام المساعدة الطبية للاستفادة بكيفية تلقائية من نظام التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، مع احتفاظهم بجميع المكتسبات الممنوحة لهم في إطار نظام المساعدة الطبية، والتنصيص على أن الدولة هي التي تتحمل المبلغ الإجمالي للاشتراكات في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، وتحديد الخدمات المضمونة على أساس مبدأ عدم التمييز في الولوج إلى خدمات الحماية الاجتماعية من خلال استفادة الأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك من نفس سلة العلاجات إسوة بموظفي ومستخدمي الدولة والمؤسسات العمومية وأجراء القطاع الخاص.

ويعتمد المشروع على السجل الاجتماعي الموحد فيما يتعلق بقواعد التسجيل، لتحقيق استهداف أكثر فعالية للفئات المؤهلة للاستفادة من خدمات نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، وتخويل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مهمة تدبير هذا النظام. 

في هذا السياق، نرى أن اللاعب هو محور الرياضة المغربية وهو منجمها الذي يختزن المعادن الثمينة، ووفق ذلك تطل علينا بعض االتحادات بين الفينة واالخرى بالميداليات الملونة عقب مشاركتها في البطوالت الدولية والقارية والعربية التي يكون اللاعب فيها وقود المنافسة ليمنحنا النجاحات والإنجازات التي تضيء اجواء الرياضة االمغربية، لهذا فان انجاز التأمين الصحي له حق طبيعي وليس هبة نمنحها له، فهو ثروة الرياضة المغربية والمنطق يقول الحفاظ على الثروة يعززها وعكس ذلك يؤدي الى زوالها.