يستضيف الوداد المغربي عذاً السبت نظيره جوانينغ غالاكسي البوتسواني ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، على ملعب مراكش الكبير.
وكانت قرعة دور المجموعات وضعت ممثل كرة القدم المغربية في المجموعة الثانية مع سيمبا التنزاني وأسيك الإيفواري أيضا.
واحتشد المئات في ملعب الحارثي الشهير، لشراء تذاكر حضور اللقاء، مع نفاد الدفعات التي تم طرحها في نقاط البيع بالدار البيضاء.
وسيكون الملعب الكبير بمراكش مسرحا لهذه المواجهة بعد غلق مركب محمد الخامس بهدف إعادة تأهيله، تحسبا لمسابقتي كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وينتظر أن تكون جماهير الوداد حاضرة بأعداد كبيرة في ملعب مراكش، في ظل الإقبال الكبير على شراء التذاكر من الموقع الالكتروني المخصص لذلك.
وتخطى فريق الوداد الرياضي، ممثل كرة القدم الوطنية في دوري الأبطال فريق حافيا كوناكري الغيني، في الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال أفريقيا، وتأهل بجدارة لدور المجموعات للبطولة.
وسيكون الوداد في تاسع تواجد له تواليا في دور المجموعات وهو رقم قياسي، أمام لقاءات قوية، يفتتحها غدا السبت، بمواجهة مفاجأة الدوري التمهيدي الثاني فريق جوانينغ غالاكسي البوتسواني، والذي أقصى فريق أورلاندو بيراتس الجنوب افريقي الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا والسوبر الإفريقي سنة 2015.
ويأمل جوانينغ غالاكسي، الذي يشارك للمرة الثانية في دوري الأبطال، أن يكون الحصان الأسود للمجموعة، في ظل رهان أغلب الترشيحات على باقي فرق المجموعة للتنافس حول بطاقتي الصعود للدور الموالي.
وتعول كتيبة المدرب عادل رمزي، على الخبرة الكبيرة التي اكتسبها الفريق الأحمر في المسابقات القارية خلال العقد الأخير، والتي جعلت منه واحدا من أبرز المرشحين للتنافس حول اللقب.
وتبدو صفوف القلعة الحمراء مكتملة الصفوف في مواجهة الفريق البوتسواني.
ويراهن الوداد، العائد إلى المنافسات بعد تجربة دوري إفريقيا لكرة القدم والتي خسر مباراتها النهائية أمام صن داونز الجنوب إفريقي، على الفوز بمباراته الأولى في دور المجموعات من أجل تحقيق بداية مثالية، خصوصا وأنه يلعب أمام جماهيره الغفيرة والتي تشكل دائما سندا قويا له على مختلف الواجهات التي ينافس فيها.
وتسود أجواء من التفاؤل في محيط القلعة الحمراء، خصوصا بعد الوجه الطيب الذي أبان عنه زملاء القائد يحيى جبران في مباريات الدوري الافريقي لكرة القدم، والتي أظهرت تماسكا وانسجاما كبيرين في مختلف خطوط الفريق.
وبالنسبة التشكيلة المتوقعة في المباراة ضد جوانينغ غالاكسي فإن تنوع الخيارات أمام ربان الفريق عادل رمزي في خط الوسط، ستمنحه أريحية في اختيار الشكل التكتيكي الذي سيراهن عليه لتجاوز عقبة الفريق البوتسواني.
وفي خط الدفاع تبدو الأمور شبه محسومة مع الرباعي، (حركاس، أبو الفتح، عطية الله والعملود) و الذي شكل قوة كبيرة للفريق الأحمر في المباريات الأخيرة.
وفي خط الهجوم تبدو ورقتا جينيور صامبو العائد من الإصابة والشرقي البحري المنتقل في بداية الموسم للفريق الأحمر، أفضل خيارات رمزي، لفك شفرة الدفاع البوتسواني والذي من المتوقع أن يراهن على خيار التكتل الدفاعي.
يذكر أن الوداد سيرحل الأسبوع المقبل لمواجهة فريق أسيك ميموزا الايفواري المتوج بلقب دوري الأبطال والسوبر الأفريقي سنة 1998، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات، وهي المباراة التي من المنتظر أن تكون صعبة للغاية، خصوصا وأن المواجهات بين الفرق المغربية و الإيفوارية غالبا ما تتميز بالندية.