رئيس مجلس النواب يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج بجمهورية السينغال‎

0
391

الرباط – استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الثلاثاء 06 أبريل 2021 بمقر المجلس، السيدة Aissata Tall Sall وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج بجمهورية السنغال، والتي تقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا أشرفت خلالها على افتتاح قنصلية للسينغال بمدينة الداخلة.

وبالمناسبة، شدد السيد رئيس مجلس النواب على أن افتتاح السينغال لقنصلية في مدينة الداخلة بالمناطق الجنوبية للمملكة يعتبر تتويجا لمسار العلاقات الاستراتيجية والاستثنائية التي تجمع البلدين قيادة وشعبا، ويعكس تطابق وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وقال “السينغال نموذج للاستقرار والديمقراطية، وله مكانة متميزة في قلوب المغاربة الذين يثمنون ويقدرون جيدا الأخوة والصداقة والدعم المتواصل الذي تقدمه السينغال للوحدة الترابية للمملكة”.

وأوضح السيد المالكي أن البلدين يواجهان تحديات مشتركة من قبيل جائحة كوفيد-19، والتنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، وإشكالية الهجرة، وندرة المياه وغيرها، مستعرضا جهود المملكة في هذه المجالات وداعيا إلى تعزيز العمل الإفريقي المشترك في مختلف هذه القضايا.

وعلى الصعيد البرلماني، ذكر السيد رئيس مجلس النواب بأهمية الديبلوماسية البرلمانية في توطيد مختلف أوجه التعاون بين البلدين، وأعرب عن الإرادة القوية لتعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين، وإعطاء مزيد من الدينامية لعمل لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-السينغالية بما يفتح آفاقا جديدة لمواجهة التحديات المشتركة. 

من جهتها، أكدت السيدة وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج بجمهورية السينغال أن افتتاح بلادها لقنصلية بمدينة الداخلة يعكس قوة علاقات الصداقة العريقة المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين، مشيدة بوقوف المملكة المغربية مع السنيغال لمواجهة جائحة كوفيد-19، ولافتة إلى أن البلدين وقعا عددا كبيرا من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات.

ودعت السيدة الوزيرة إلى تضامن واسع مع بلدان القارة الإفريقية خلال هذه الظرفية، ودعم التنمية المستدامة ببلدان الجنوب، وتظافر الجهود لمواجهة التحديات القارية الكبرى وخاصة المرتبطة بتدبير المياه ومكافحة التصحر. وأفادت أن السينغال سيحتضن السنة المقبلة “منتدى عالمي حول الماء”، وأنه بصدد إقامة مشروع “الحزام الأخضر الكبير” لمكافحة التصحر بمنطقة الساحل، مبرزة أهمية الاستفادة من التجربة والخبرة المغربية في هذه المجالات.