كيف أصبح كشري أبو طارق سفير الطعام الشعبي المصري حول العالم؟

0
110

أصبح مطعم كشري أبو طارق رمزًا للطعام المصري التقليدي، بعد أن اختاره الموقع العالمي السياحي “تريب أدفايزر” ضمن أفضل 1% من المطاعم العالمية. يُعتبر هذا التصنيف، الذي يُمنح تحت عنوان “Best of the Best”، أعلى تقدير يُقدَّم سنويًا للمؤسسات التي تحظى بتقييمات ممتازة من زوارها.

تقييم وتجربة الزوار

تلقى كشري أبو طارق شهادة رسمية ودرعًا تكريميًا، مع حصوله على الشعار الذهبي على صفحته في “تريب أدفايزر”، وهي منصة عالمية متخصصة في السياحة والمطاعم. يتوقف المسافرون من مختلف أنحاء العالم للإشادة بمأكولات هذا المطعم، حيث يعتبرونه من أبرز وجهاتهم عند زيارتهم لمصر، مما يثبت بجدارة أن كشري أبو طارق هو سفير للطعام المصري بلا منازع.

مقصداً للزوار والمشاهير

لم يقتصر توافد الزوار على السياح فحسب، بل أصبح وجهة مفضلة للمشاهير من مصر والوطن العربي، ويعد جزءًا أساسيًا من برامج الرحلات السياحية في مصر. لا شك أن المطعم أصبح أحد أبرز معالم وسط القاهرة، ويُعتبر تجربة لا يمكن تفويتها عند زيارة العاصمة.

التاريخ والنجاح

تعود بدايات كشري أبو طارق لأكثر من 80 عامًا، حيث انطلق كمؤسسة صغيرة تتجول في شوارع القاهرة، وبالتحديد في شارع شامبليون. ومن ثم، تم افتتاح أول فرع رسمي له، الذي تم ذكره في موسوعة جينيس، ليصبح واحدًا من أقدم وأشهر محلات الكشري في مصر. استقطب المطعم أعدادًا هائلة من الزوار، بدءًا من الوزراء والمسؤولين إلى الفنانين من جميع أنحاء العالم.

تقول الباحثة الكازاخستانية نظيمة ساسي، التي تتردد على مصر لدراسة اللغة العربية في الأزهر الشريف: “لا بد لي من تناول الطعام في كشري أبو طارق يوميًا خلال إقامتي في مصر، بل حتى عندما زارت عائلتي، أشادوا بتجربتهم في المطعم وبوجبة الكشري الشهيرة.”

أسئلة للتأمل

  • كيف ساهمت تجربة الطعام في تعزيز صورة مصر كوجهة سياحية عالمية؟

  • ما هي العوامل التي جعلت من كشري أبو طارق يبرز بين مطاعم الطعام الشعبي في مصر؟

  • هل يمكن أن يُعتبر النجاح الذي حققه كشري أبو طارق نموذجًا يحتذى به للمطاعم الأخرى في العالم العربي؟

بهذا، فإن قصة كشري أبو طارق ليست مجرد قصة مطعم، بل هي تجسيد لثقافة غنية وتاريخ طويل، حيث أصبح رمزًا للطعام المصري الأصيل وحلقة وصل بين ثقافات مختلفة عبر العالم.