“نقابة الصحفيين” تدين الهجوم الشرس لـ “علي المرابط المقيم بإسبانيا” على المواقع والمنابر الإلكترونية الوطنية

0
295

أدانت نقابة الصحفيين المغاربة،مساء الجمعة ، تهجم  علي المرابط المقيم بإسبانيا، من قبل المواقع والمنابر الإلكترونية الوطنية، خاصة “هسبريس، الدار، Le 360، برلمان.كم، والعمق المغربي”.

وقالت النقابة في بيان لها، في خرق سافر لأخلاقيات الصحافة، وأعراف المهنة، وزع علي المرابط اتهامات بالكذب والتضليل والفبركة على هذه المنابر، دون أن يسند ادعاءاته بأي دليل

وأضافت: ” إن هذه التهجمات لا تمس فقط صورة المقاولات الإعلامية، بل تمس كذلك شرف مجموع الصحافيات والصحافيين المهنيين العاملين بهذه المنابر”. 

وقالت نقابة الصحفيين، من المفروض أن علي المرابط يدرك جيدا أن إطلاق مثل هذه الاتهامات بدون دليل، بما ينطوي عليه من قذف وتجريح، يعرض صاحبه للمسألة القضائية في كل البلدان التي تحترم التعددية وحرية التعبير، بما فيها الدولة الإسبانية التي يطلق منها اتهاماته الرخيصة للجسم الصحافي المغربي.

وتبعت ،لقد تواترت إساءات علي المرابط لمكونات المشهد الإعلامي بالمغرب، وطالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومسؤوليها، والمجلس الوطني للصحافة وأعضائه، ومواقع إلكترونية وصحفا ورقية، وصحافيات وصحافيين، ومسيري ومديري نشر ومالكي مقاولات إعلامية، مما يعني أنه يمعن في الإساءة بغرض تصفية حسابات مع جسم صحافي لم يطاوعه في خرجاته التي تمس برموز البلد السياسية، ومؤسساته الوطنية، وسياساته الخارجية، في وقت يتعرض فيه لمناورات ودسائس تستهدف مصالحه ووحدته الترابية الوطنية.

وشددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إدانتها كل التهجمات التي يتعرض لها الصحافيات والصحافيون في الآونة الأخيرة عن طريق فيديوهات مشبوهة يتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصا من طرف ذوي الحسابات السياسوية، الذين يستعملون الشتائم والإشاعات والتضليل والتشهير والتنمر، فإنها تعبر كذلك عن تضامنها مع كل الصحافيات والصحافيين، ومع كل المنابر الوطنية التي تتعرض لحملات تشهير ممنهجة ومنظمة، بسبب ممارستهم لعملهم الصحفي، وبسبب مواقفهم الوطنية.

وسبق للقضاء المغربي أن حكم على المرابط بداية العام 2003 بالسجن مع النفاذ ثلاث سنوات وغرامة ألفي يورو، بتهم “الإساءة لشخص جلالة الملك المفدى  محمد السادس حفظه الله ورعاه والمس بالنظام الملكي العلوي الشريف والوحدة الترابية للمغرب”. وقد قام بعدها بإضراب طويل عن الطعام ونقل إلى المستشفى، ليتم إخلاء سبيله في آخر المطاف بعد تضامن دولي واسع.

وعاد القضاء يوم 11 أبريل/نيسان 2005 إلى إصدار حكم جديد عليه قضى بمنعه من الكتابة ومزاولة المهنة لعشر سنوات، ليقرر الهجرة بعدها إلى إسبانيا حيث عمل في الصحافة الإسبانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

إطلاق النار بين قوات الجيش الكاميروني و عناصر متمردة بالقرب من مقر إقامة المنتخب التونسي بمدينة “ليمبي”..فيديو