لا تزال الجهود من قبل السلطات المغربية تتواصل لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في البئر منذ أكثر من 40 ساعة تقريبا، حيث تتم أعمال الحفر لإنقاذه، بعد أن فشلت كل محاولات إدخال أي أشخاص داخل البئر واستخراج الطفل، نظرا لضيق البئر.
ويتوقع خبراء الجيولوجيا والسلطات المحلية إخراج الطفل ريان القابع في بئر منذ أيام بقرية إغران بإقليم شفشاون شمال المغرب خلال الساعات الأولى من هذه الليلة.
فيما أكدت السلطات المحلية في المغرب أن الطفل ريان لايزال على قيد الحياة.
وأفاد مصدر مطلع اليوم الجمعة، أن السلطات المشرفة على عملية إنقاذ الطفل ريان أكدت أن الطفل لم يتناول أي طعام عكس ما تم ترويجه داخل مواقع التواصل الاجتماعي”.
وعبر رئيس لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي التمراني، في تصريح عن أمله في بقاء الطفل ريان حيا قائلا: “الأمل كبير في بقاء الطفل ريان على قيد الحياة”.
وأوضح المسؤول أن” توقف عمليات الحفر مرده إلى وجود انهيارات صخرية” مبرزا أن تلك الانهيارات تكون متعمدة أحيانا من طاقم الخفر “حتى يتم تأمين العملية”.
وأكد أن الأشغال تتقدم بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.
وتواصل وحدات متخصصة في الطبوغرافيا رصد المكان، قبل انطلاق أشغال الحفر الأفقي لاستئناف عملية إنقاذ ريان.
وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة، على تحقيق هذه المهمة.
ويراقب عدد كبير من المغاربة والدول العربية المجاورة الواقعة الأليمة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، منتظرين بفارغ الصبر لحظة إخراج الطفل البالغ من العمر 5 أعوام وهو على قيد الحياة.
