العثور على جثه مهاجر مغربي عليها آثار تعذيب، استفزت الشرطة الإيطالية، ببلدة ”فانتزاغليو” عثر عليها على الطريق المؤدية إلى مطار مالبينسا الرابطة بين ميلانو وفاريزي شمالي إيطاليا.
وتشير مصادر من الجالية المغربية بإيطاليا، أن جثة الضحية تظهر عليها بوضوح آثار تعذيب من قبيل حروق بالسجائر وإصابات أخرى تدل على تعرضه للعنف، منها كدمات على الوجه وكسر في الساقين، مضيفة أنه تم إشعار عائلته في المغرب أيضا بالمصير الذي لقيه، على أمل أن يتم تسلم جثمانه بعد استكمال إجراءات التحقيق، والتي عُثر عليها صباح يوم السبت على حافة الطريق السريع للطريق 336 المؤدي إلى مطار مالبينسا في إقليم فانزاغيلو ، وفاة مروعة.
جثة الهالك، تم نقلها إلى معهد الطب الشرعي بفاريزي، من أجل إخضاعها لتشريح الطبي، وفتح تحقيق تحت إشراف المدعي العام لبوستو أرسيزيو ذ/كارلو نوسيرينوو لتحديد المتورطين في مقتل الهالك، وفقا للمصادر.
وترجح ذات المصادر، أن الأمر ربما يتعلق بتصفية حسابات بين أباطرة وتجار المخدرات. فقد قام القاتل ، أو القتلة على الأرجح ، بضربه ليس بقصد تلقينه درسًا ولكن بإرادة محددة للقتل. رجال الشرطة الذين تدخلوا على الفور قبل 6 دقائق ، وجدوا أنفسهم أمام مشهد فظيع: كان الشاب مستلقيًا على القميص. كسور في الساقين وكدمات في جميع أنحاء الجسم وتورم في الوجه. من يضرب ، يفعل أكثر: كان سيشعل السجائر ثم يطفئها على وجه الضحية. في صباح يوم 7 مايو ، كان عملاء Magenta و Varese Polstrada حاضرين في مسرح الجريمة ، بالإضافة إلى carabinieri من شركة Legnano. جنبا إلى جنب معهم ، فرقة فاريزي المتنقلة ، الذين تم تكليفهم بالتحقيقات واثنين من قضاة مكتب المدعي العام في بوستو أرسيزيو ، التي تقع اختصاصها في بلدية فانزاغيلو. الآن يتعلق الأمر بمسألة تتبع هوية الضحية ، التي تم العثور عليها بدون وثائق. لإعطاء الإنذار ، اتصل برقم 112 ، كان سائق شاحنة يمر على طول الطريق السريع ، ولاحظ أن الجثة ملقاة على الأسفلت: توقف السائق ، ونزل من رسوله وعندما رأى ذلك المنظر الرهيب ، اتصل بالشرطة والشرطة .
