شاهد الدبيبة: لن نترك هذه البلاد للأوغاد و زمن الانقلابات ولى ولن نقبل سوى الانتخابات

0
200

قال رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، في تسجيل مصور نشره عبر تغريدة على حسابه في تويتر تحت عنوان: ” نهاية العدوان واحدة”، إن هذه “البلاد لن نتركها للأوغاد”.

وأضاف الدبيبة، أثناء تفقده لأحد التمركزات داخل العاصمة، “مدينتا طرابلس ندافع عنها بكرامتنا وبشرف. وغاضهم أنها آمنة”.

وقال الدبيبة مخاطبا عددا من عناصر قوات تأمين العاصمة بطريق المطار غرب طرابلس: “هذه بلادنا لن نتركها وهذه طرابلس ندافع عنها بكرامة وشرف”.

وأضاف الدبيبة “من يبحث عن تنفيذ انقلاب فإن زمن الانقلابات قد ولى، ومن يريد انتخابات فليأت.. هذه البلد لن تقبل إلا الانتخابات”.

في وقت سابق أفادت تقارير بقيام قوات موالية لحكومة الدبيبة بإغلاق الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس ومصراتة. كما أفادت مصادر محلية بوقوع قتلى وجرحى جراء الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس الليلة الماضية.

وقالت حكومة الدبيبة، في بيان لها السبت إن “الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس جاءت بعد مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء، بمبادرة ذاتية تلزم فيها جميع الأطراف الذهاب للانتخابات في نهاية العام كحل للأزمة السياسية”.

وأشار البيان إلى أن “الطرف الممثل لفتحي باشاغا قد تهرب في آخر لحظة، بعد أن كانت هناك مؤشرات إيجابية نحو الحل السلمي بدلا من العنف والفوضى”.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الليبية ارتفاع حصيلة الاشتباكات في طرابلس اليوم إلى 23 قتيلا و140 مصابا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، أن ما يحدث في طرابلس، يعد نتيجة طبيعية لغياب الدولة ومؤسساتها الأمنية بسبب تشبث حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة بالسلطة.

وأكدت الوزارة في بيان أنها لن “تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين”، مضيفة أنها “ستتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولية في العاصمة طرابلس”.

ولا تزال الاشتباكات بين قوات باشاغا وقوات الدبيبة في أحياء طرابلس والتي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة مستمرة حتى الآن، وسط دعوات دولية بوقف القتال، والعودة إلى طاولة الحوار.
واندلعت، الليلة الماضية، اشتباكات بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في مارس/آذار الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، في محاولة بين الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.