بوريطة يلغي اجتماعا للمفوض الأوروبي للسياسة الخارجية بسببب تصريحاته حول قضية الصحراء المغربية

0
205

ألغى وزير الخارجية ناصر بوريطة اجتماعاً كان مقرراً أيلول/ سبتمبر المقبل في الرباط مع المفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، معتبراً أن ذلك “غير مناسب”.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن مصادر دبلوماسية قولها إن الوزير الخارجية بوريطة ألغى الاجتماع المقرر دون إبداء أسباب هذا القرار، فيما رجح مراقبون أن يكون الإلغاء مرتبطاً بتصريحات بوريل حول قضية الصحراء المغربية.

وكان بوريل شدد في مقابلة الثلاثاء الماضي مع قناة TVE، إن موقف إسبانيا من نزاع الصحراء هو موقف الاتحاد الأوروبي، أي الدفاع عن تنظيم استفتاء من أجل إتاحة الفرصة للشعب الصحراوي لاتخاذ قرار بشأن مستقبله، بحسب صحيفة “إل إسبانيول“.

لكن بوريل عاد الخميس لتفسير ما قاله بعد اتصال من المغرب، بحسب ما قال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، وفق موقع “اليوم 24” المغربي.

وأوضح بوريطة، أن بوريل قدم توضيحات حول خلفيات تصريحه الذي أغضب المغرب، متمنيا أن يكون “عثرة لسان” للمسؤول الأوروبي لا غير، بحسب ما نقل الموقع.

وقوبل هذا التصريح باستنكار من لدن وزير الخارجية المغربي، حيث وصف كلام بوريل بـ”الزلة”، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه، الخميس المنصرم، في الرباط مع نظيرته الألمانية أنالينا بيبوك. 

والسبت الماضي أكد صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله أن ملف الصحراء “هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”، موضحا أن “الموقف الثابت للولايات المتحدة الأميركية شكل حافزا حقيقيا لا يتغير بتغير الإدارات ولا يتأثر بالظرفيات”.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أميركية بمدينة الداخلة في الإقليم بجنوب المملكة.

ودعا الملك المفدى محمد السادس حفظه الله  شركاء المملكة إلى توضيح مواقفهم بشكل تام من مغربية الصحراء.

وكانت دول أوروبية قد دعمت مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لحل مشكلة الصحراء، منها إسبانيا وألمانيا وصربيا وهولندا والبرتغال والمجر وقبرص ورومانيا، كما قامت ثلاثون دولة، بفتح قنصليات في الصحراء.

 

 

 

رئيس السنغال يأسف لغياب المغرب عن منتدى’’ تيكاد”..موقف بطولي لـ «رئيس غينيا » غادر المنتدى احتجاجاً على مشاركة “البوليساريو” التي فرضتها تونس