السير كلايف ألدرتون سكرتير تشارلز الثالث الخاص سفيراً سابق بالمملكة المغربية

0
272

السكرتير الخاص للملك تشارلز الثالث ، الذي أعلن السبت ،ملكا لبريطانيا العظمى  بعد وفاة  والدته الملك إليزابيث الثانية، كليف ألدرتون، شغل منصب سفير بريطانيا بالمغرب ما بين 2012 و2015 ، وحصل  خلال عمله الديبلوماسي على وسام ملكي، وقبل ذلك مثل بريطانيا في كل من بولندا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي وسنغافورة وفرنسا ، وقبل أن تتم  ترقيته إلى رتبة سكرتير خاص للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث.

وفي سنة 2006 تم تعيينه نائبا للسكرتير الخاص لأمير ويلز ودوقة كورنوال تم سكرتير 2009.

 و قالت وسائل الإعلام البريطانية بعد تولي الملك تشارلز الحكم ، أنه يحتاج إلى كل الدعم من عائلته و موظفيه على رأسهم شخص يلعب دورًا مهمًا في ضمان سير الأمور في القصر الملكي ، وهو سكرتيره الخاص.

ذلك هو الدبلوماسي البريطاني والمستشار الملكي السير كلايف ألدرتون البالغ من العمر 55 سنة، الذي ترقى إلى منصب السكرتير الخاص الأول للملك عام 2015 حين كان أمير ويلز وولياً للعهد وقرينته دوقة كورنوول التي أصبحت الملكة القرينة الآن.

وسيقوم السير كلايف ألدرتون المولود في التاسع من مايو (أيار) عام 1967، بالمهمة التي كان يقوم بها السير إدوارد يونغ السكرتير الخاص للملكة الراحلة.

درس السير كلايف ألدرتون في مدرسة أبينغدون الخاصة بأكسفورد في الريف الإنجليزي، والتحق بالخدمة الدبلوماسية بوزارة الخارجية البريطانية عام 1986، وتولى مهام دبلوماسية في دول عدة، منها بولندا وبلجيكا وبروكسل (لدى الاتحاد الأوروبي) وفرنسا وسنغافورة.

في عام 2006 تم تعيينه نائباً للسكرتير الخاص للأمير تشارلز وزوجته، وبعد ثلاث سنوات تمت ترقيته إلى سكرتير خاص لولي العهد لشؤون دول الكومنولث. وبعد ذلك بثلاث سنوات أخرى، أي عام 2012، تم تعيينه سفيراً لبريطانيا في المغرب، وسفيراً غير مقيم في موريتانيا.

ويكن الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا احتراماً شديداً للسير كلايف ألدرتون، كما أن الملكة الراحلة كانت تقدره وتحترمه أيضاً.

وحصل على أكثر من تكريم من الملكة في عام 2013 وفي عام 2019، وكان آخرها هذا العام حين منحته الملكة لقب فارس ملكي في مناسبة عيد ميلادها الأخير قبل وفاتها.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام مختلفة، فإن ذلك نال الاحترام والتقدير من الملكة وولي العهد نتيجة مهارته وتفانيه في عمله، خصوصاً أنه جمع ما بين التقاليد الدبلوماسية الرفيعة من عمله في وزارة الخارجية وفي الخارج كدبلوماسي ومن عمله في قصر كلارنس (المقر الرسمي لولي العهد).

لكن علاقة السير كلايف ألدرتون ببقية أفراد العائلة المالكة ليست بذات الشكل، إذ شهدت بعض التوترات بينه وبين الآخرين، على سبيل المثال ما حدث حين رفع دوق ودوقة ساسكس (هاري وميغان) دعوى مراجعة قضائية العام الماضي لإلغاء قرار سحب الحماية الأمنية الرسمية منهما بعد أن قررا الخروج من العائلة المالكة.

وخلال جلسات المحكمة ذكر محامو الأمير هاري اسم السير كلايف في سياق دفعهم بأن اللجنة التي اتخذت قرار إلغاء حماية الشرطة التي يتحملها دافعو الضرائب لم تكن محايدة.

وقال المحامون إن السكرتير الخاص للملكة السير إدوارد يونغ رفض عرض هاري بأن يدفع هو كلفة الحماية الأمنية من الشرطة ولم ينقل العرض إلى اللجنة.

وتعهد تشارلز الثالث السبت خلال إعلانه رسميا ملكا لبريطانيا في مراسم تاريخية، أنه “يدرك جيدا الواجبات والمسؤوليات الكبيرة” المناطة بالملك. وقال تشارلز البالغ 73 عاما أمام مجلس اعتلاء العرش الذي يضم مستشارين سياسيين ودينيين كبار، إنه سيبذل كل جهده ليسير على نفس “المثال الملهم” لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عاما. 

وقال تشارلز “إنني أدرك تماما هذا الإرث العظيم والواجبات والمسؤوليات الجسيمة للسيادة التي انتقلت إلي الآن”.

وأضاف “في تحمل هذه المسؤوليات، سأعمل جاهدا لاتباع المثال الملهم الذي تم إرساؤه لدعم الحكومة الدستورية والسعي لتحقيق السلام والوئام والازدهار لشعوب هذه الجزر ودول الكومنولث والمقاطعات في جميع أنحاء العالم”.