اكتشاف عظام بشرية في مسكن مهجور كان يأوي متطرفين شمال المغرب

0
275

ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تمكنت، صباح اليوم الأربعاء، من تحديد مكان دفن عظام بشرية داخل بقايا مسكن مهجور بمنطقة “بوخنوز” ضواحي مدينة العروي شمال المغرب، والذي كان وهو مسكن كأن يأوي في وقت سابق عناصر متطرفة.

 وأوضح البلاغ أن “العمليات الميدانية وإجراءات المسح التقني التي باشرها خبراء مسرح الجريمة بتعاون مع مكتب حفظ الصحة وعمال الإنعاش الوطني وممثلي السلطة المحلية، تحت الإشراف المباشر لنائب الوكيل العام للملك بمدينة الناظور، مكنت من استخراج بقايا عظام بشرية يشتبه في كونها مرتبطة بجريمة قتل عمد وقعت في سنة 1999.”

وقد تم تحديد مكان إخفاء هذه العظام البشرية في سياق البحث القضائي الذي كانت تباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية شبهة تسجيل جريمة قتل عمد كان ضحيتها شخص اختفى في سنة 1999، في ظروف مشكوك فيها ولها علاقة بدوافع إجرامية متطرفة، وفق البلاغ.

 وأشار البلاغ الى أنه تم انتداب وتسخير دكتور مسؤول عن مكتب حفظ الصحة بالناظور والطبيب الرئيسي بقسم الطب بالمستشفى الحسني بمدينة الناظوروخبراء من الشرطة العلمية والتقنية، والذين حضروا لمكان العثور على بقايا هذه العظام البشرية، لاستخلاص عينات الحمض النووي بغرض إخضاعها للمطابقات العلمية الضرورية، للكشف عن الهوية الحقيقية للضحية المفترض. 

ومنذ 2002 فكّكت أجهزة الأمن المغربية أكثر من ألفي خلية “إرهابية” وأوقفت اكثر من 3500 شخص في إطار قضايا مرتبطة بـ”الإرهاب”، وفق إحصائية نشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في شباط/فبراير.