أمير قطر والرئيس المصري يتفقان على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم الشعب السوداني

0
241

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً، تناول “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في دولة السودان”.

‎وشدد الزعيمين خلال الاتصال على “أهمية العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الإنسانية في السودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية، وتجنيب المدنيين تداعيات القتال”، حسب بيان للرئاسة المصرية.

وأشار البيان إلى “اتفاق الزعيمين على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف إلى التخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة على الأشقاء السودانيين، خاصة اللاجئين، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة”.

وفي نفس السياق، أفادت وكالة الأنباء القطرية “قنا” أن أمير قطر تلقى اتصالاً من الرئيس المصري جرى خلاله “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بالإضافة إلى آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في السودان”.

وتسببت الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أسابيع في تدمير مناطق في وسط الخرطوم، وهددت بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع، وأدت إلى نزوح نحو 1.2 مليون شخص داخل السودان، وفرار 400 ألف آخرين إلى الدول المجاورة.

ووقعت اشتباكات بين طرفي الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، الليلة الماضية، في العاصمة الخرطوم، واستمرت حتى صباح يوم الجمعة، بعد انهيار محادثات كانت تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف حدة أزمة إنسانية، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات.

ودمرت الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أسابيع مناطق في وسط الخرطوم، وهددت بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع، وأدت إلى نزوح نحو 1.2 مليون شخص داخل السودان، وفرار 400 ألف آخرين إلى الدول المجاورة.

وعلقت الولايات المتحدة والسعودية محادثات الهدنة، أمس الخميس، بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطتا فيه، واتهمتا الجانبين باحتلال المنازل والشركات والمستشفيات، وشن ضربات جوية وهجمات، والقيام بتحركات عسكرية محظورة.