السلطات الجزائرية تخلق أزمة جديدة .. جميع عناصر فريق نهضة بركان المغربي ما زالوا محتجزين لدى الأمن بالمطار

0
459

قالت مصادر متطابقة،مساء الجمعة، إن جميع عناصر فريق نهضة بركان المغربي ما زالوا محتجزين لدى السلطانت الجزائرية بالمطار ، بعد أن خلقت الجزاءر أزمة كبيرة تهدد إقامة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري وضيفه نهضة بركان المغربي المقررة بعد غد الأحد في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

ووصلت بعثة نهضة بركان إلى الأراضي الجزائرية صباح اليوم الجمعة لمواجهه اتحاد العاصمة، لكن السلطات الجزائرية وفقا لتقارير مغربية، رفضت خروج بعثة الفريق المغربي من المطار بالأمتعة الخاصة بهم بسبب تواجد خريطة المغرب على قميص نهضة بركان.

صورة القميص الذي يهدد إقامة مباراة نهضة بركان المغربي واتحاد العاصمة الجزائري

كما اشترطت السلطات الجزائرية، وضع شريط لاصق على الخريطة، مقابل السماح للفريق المغربي بالعبور ولعب المباراة المرتقبة أمام اتحاد العاصمة، وهو ما رفضه مسؤولو نهضة بركان بشكل قاطع، وفقا لتقارير مغربية.

وتعتبر السلطات الجزائرية أن الخريطة الموجودة على قميص نهضة بركان غير قانونية لأنها تضم الصحراء المغربية كجزء من المغرب.

وفي رواية أخرى لـ”النهار” الجزائرية، فقد حظي وفد نهضة بركان باستقبال مميز من طرف وفد من إدارة نادي اتحاد العاصمة، كما تلقى ذات الوفد كل التسهيلات من طرف السلطات الجزائرية على مستوى المطار.

وبحسب “النهار” دائما، بعد انتهاء إجراءات المرور بالمطار، أدى لاعبو نهضة بركان صلاة الجمعة بمصلى المطار، لتتحفظ بعدها المصالح المختصة بالمطار على مرور قمصان عليها شعارات سياسية تتضمن خارطة المغرب وتضم أراضي الصحراء المغربية.

صورة القميص الذي يهدد إقامة مباراة نهضة بركان المغربي واتحاد العاصمة الجزائري

وذكرت “النهار” أن السلطات الجزائرية استندت في قرارها على لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وقوانين “الكاف” التي تحظر استخدام شعارات سياسية على قمصان اللاعبين وتجيز فقط استخدام ألوان الراية الوطنية عليها.

وأكدت “النهار”، أن لاعبي الفريق المغربي غادروا المطار بشكل عادي قبل أن يعودوا إليه مجددا وأصروا على البقاء هناك لإجبار السلطات الجزائرية على السماح لهم باستعادة أقمصتهم.

ولم يصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أو المغربي ولا الجزائري أي بيان بشأن مصير المباراة حتى الآن.

ويدور النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية منذ نحو خمسين عاما ويقترح المغرب حكما ذاتيا تحت سيادته حلا وحيدا لإنهائه وهو ما تؤيده العديد من الدول، ما أدى إلى تعمّق العزلة الدولية للجبهة الانفصالية ومن ورائها الجزائر التي تدعمها.