هل يكفي التوضيح؟
القنصلية المغربية بجدة أكدت في بيانها أنها تتابع الوضع بـ”دقة واستمرارية”، وأنها تنسق مع السلطات السعودية وشركة “مناسك للطيران” لتسريع وتيرة الرحلات المتأخرة، وضمان عودة المواطنين “في أقرب الآجال وبظروف تحفظ كرامتهم”.
لكن السؤال الجوهري هنا: أين كانت هذه الجهود قبل أن يتحول الأمر إلى قضية رأي عام؟ ولماذا لم يتم اتخاذ تدابير استباقية لتفادي هذا التعثر؟
شركة الطيران في قلب العاصفة… ولكن ماذا عن وكالات الأسفار؟
البيان ألقى بالمسؤولية المباشرة على شركة الطيران منخفضة التكلفة، التي قال إنها “غير مهيأة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المعتمرين”، ولا تملك خطة طوارئ، ولم تُشعر الركاب مسبقاً بإلغاء أو تأجيل الرحلات، مما خلق حالة من الفوضى.
غير أن هذا الطرح يفتح الباب لتساؤلات أخرى:
-
ألم يكن يفترض بوكالات الأسفار المغربية المتعاملة مع الشركة أن تضمن الحد الأدنى من الجودة والموثوقية؟
-
أين دور وزارة السياحة والجهات الرقابية في التأكد من أهلية هذه الشركات قبل التوقيع معها؟