11,07% تراجعًا بمبيعات السيارات في المغرب

0
711

سجلت مبيعات السيارات في المغرب – تراجعًا – بنسبة بلغت نحو 11,07 % لتصل إلى 36.816 ألف سيارة نهاية ماس المنصرم، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.

وأظهر التقرير الصادر عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب أنه حسب الصنف، انخفض عدد التسجيلات الجديدة لسيارات الخواص بنسبة 8,71 في المائة، مع بيع 33 ألف و757 وحدة عند متم مارس، في حين سجل عدد السيارات النفعية الخفيفة انخفاضا 30,82 في المائة، ببيع 3059 وحدة مباعة.

“القادم لا يبشر بالخير”..الجبهة الاجتماعية تدعو لأوسع مُشاركة شعبية في احتجاجات 8 أبريل تنديداً بالغلاء والقهر الاجتماعي

وما تزال علامة “داسيا” مهيمنة على صنف سيارات الخواص، بحصة سوق بلغت 24,53 في المائة، أي ما يعادل 3 آلاف و60 وحدة مباعة عند متم مارس 2023، متبوعة بعلامة “رونو” التي بيع منها 1879 وحدة (15,06 في المائة من حصة السوق)، ثم علامة “هيونداي” (1530 وحدة وبنسبة 12,26 في المائة من حصة السوق).

وبخصوص السيارات النفعية الخفيفة، تمكنت علامة “رونو” من بيع ما مجموعه 229 وحدة (20,02 في المائة من حصة السوق)، متقدمة على علامة “دونغ فينغ سوكون” (DFSK) التي باعت 224 وحدة (19,58 في المائة من حصة السوق) وعلامة “هيونداي” بما مجموعه 168 وحدة (14,69 في المائة من حصة السوق).

أما في صنف السيارات الفاخرة، فقد باعت علامة “بي إم دبليو” (BMW) 358 وحدة، وهو ما يعادل 2,87 في المائة من حصة السوق، متقدمة بذلك على علامة “أودي” (350 وحدة و2,81 في المائة من حصة السوق)، تليهما “مرسيدس” (274 وحدة و2,20 في المائة من حصة السوق).

ومن جهتها، باعت علامة “بورش” 64 وحدة، بحصة سوق بلغت 0,51 في المائة، في حين بلغت مبيعات علامة “جاغوار” 11 سيارة (0,09 في المائة).

وزير الفلاحة يواصل ربط ارتفاع أسعار الخضر بدرجات الحرارة..تصريحات مجانبة للصواب ولا تعبر عن الواقع

يتزامن انخفاض مبيعات السيارات في المغرب مع تشديد السياسة النقدية في البلاد والذي من المتوقع أن يدفع المستهلكين إلى الخروج من السوق.

في حين أن القوة الشرائية الوطنية في المغرب كانت تتراجع بالفعل في أعقاب الأزمة الاقتصادية  بسبب التضخم ، فقد تفاقم هذا الاتجاه بسبب التضخم.

في يناير 2023 ، تباطأ الإنفاق من الأسر المغربية بشكل خاص ، حيث انخفض من معدل نمو 6.4٪ في نهاية الربع الثالث من عام 2021 إلى 2.4٪ فقط بعد عام.

إضافة إلى الضغوط المحلية ، تأثرت مبيعات السيارات على المستوى الدولي بمشاكل التوريد. تسبب الحرب الباردة لأشباه الموصلات بين الولايات المتحدة والصين نقصًا في مكون رئيسي في تصنيع السيارات وتسبب في تباطؤ الإنتاج.