مختل عقلياً يقتل طفلة أمام بيتها وذزيها بمدينة الدار البيضاء

0
213

شهدت مدينة الدار البيضاء، جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها طفلة لا يتعدى عمرها 6 سنوات، بعد أن قام شخص بطعنها بينما كانت تلهو أمام منزلها، والذي تظهر عليه علامات الخلل العقلي.

الدارالبيضاء- تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد في حق طفلة قاصر تبلغ من العمر ست سنوات.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الذي يعيش حالة التشرد وتظهر عليه علامات الخلل العقلي أقدم على طعن الضحية بالقرب من مسكنها بحي العفو بمنطقة الدرب الكبير بواسطة السلاح الأبيض، وذلك بدون سبب ظاهر أو دافع منطقي.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم توقيف المشتبه فيه وحجز السكين المستعمل في ارتكاب هذه الجريمة، حيث يجري حاليا إخضاعه لبحث دقيق من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا الكشف عن جميع دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الجريمة.

وقعت الجريمة الجديدة بعد نحو شهر على قيام شخص مختل عقلياً بقتل إمام مسجد بمدينة سيدي إفني ( جنوب)، بعد أن وجه إليه عدة طعنات على مستوى العنق، كما شهد إقليم تاونات، قبل نحو شهرين، جريمة قتل 3 أشخاص، هم طفلة وشقيقها الطفل وامرأة مسنة، على يد مختل عقلياً يبلغ عمره 30 سنة.

ولا توجد إحصائيات رسمية حول جرائم المختلين عقلياً في المغرب، غير أن السنوات الأخيرة عرفت تسجيل ارتفاع في جرائم القتل والاغتصاب والاعتداء على المواطنين من قبل مختلين، ثم يتبين أنهم تم إخراجهم من مراكز العناية الطبية إلى الشارع، وينتج عن ذلك تعريض حياة المواطنين للخطر.

ويتجول مئات المختلين عقلياً في المدن والقرى المغربية، ومنهم من يعيش في الشارع، ومنهم من يأوي ليلاً إلى بيت أسرته، وتعرف المراكز الصحية المخصصة لإيوائهم مشاكل متعددة، من بينها عدم توفر الأماكن الكافية، وقلة التجهيزات والأطقم الطبية.