بوريطة “علاقاتنا مع إسرائيل تسير في الطريق الصحيح رغم بعض المشاكل المطروحة سنحلها في القريب العاجل”

0
285

قال وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، في لقاء مع البرلمانيين عن أن “علاقات المملكة مع إسرائيل تسير في الطريق الصحيح رغم بعض المشاكل المطروحة (دون أن يحددها)”.

التقرير، الذي وُزع على البرلمانيين، أضاف أن “وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعد بحل المشاكل المطروحة مع إسرائيل في القريب العاجل”.

وأكد بوريطة أثناء تقديمه مشروع ميزانية وزارته لسنة 2022 أن“الدينامية التي تعرفها علاقات المغرب مع إسرائيل، لن تكون أبدا على حساب مواقف المغرب المبدئية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “ظل المغرب يؤكد دوما على أن حل هذا الصراع، يستوجب ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتابع الوزير: “واصل المغرب الدعوة إلى الحفاظ على الطابع القانوني والحضاري الفريد لمدينة القدس، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية”.

وأفاد بأن “حصيلة الإنفاق على برامج ومشاريع وكالة بيت القدس، بلغ في 2021، 3.7 ملايين دولار”.

وتعتبر وكالة بيت مال القدس الشريف (يوجد مقرها في المغرب)، الذراع الميدانية للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الاسلامية.

وتعنى لجنة القدس بدعم القدس من خلال بناء المستشفيات والمراكز الاجتماعية والتعليمية وتنظيم أنشطة أخرى لفائدة المقدسيين من أجل حماية حقوقهم وتعزيز صمود أهلها في مواجهة الاحتلال.

جاء تصريح وزير الخارجية بوريطة، بعد أقل من أسبوع على خطاب الملك المفدى محمد السادس حفظه الله في الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، والذي كان بمثابة تحذير للدول والتجمعات التي لم تحسم موقفها من الاعتراف بمغربية الصحراء، إذ أورد من حقنا اليوم أن ننتظر من شركائنا مواقف أكثر جرأة ووضوحا بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة ، وأضاف نقول لأصحاب المواقف الغامضة والمزدوجة بأن المغرب لن يقوم معهم بأي خطوة اقتصادية وتجارية لا تشمل الصحراء المغربية. 

كان المغرب وإسرائيل قد اتفقتا نهاية العام الماضي، على “مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.

واتفق المغرب وإسرائيل نهاية العام الماضي على “مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.

بذلك أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994 على الترتيب.‎

يشار إلى أن المغرب ظل لقرون وطناً لواحدة من أكبر وأغنى الجاليات اليهودية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط إلى أن قامت إسرائيل عام 1948. ويقدر عدد اليهود الذين غادروا المغرب من عام 1948 إلى عام 1964 بربع مليون.

أما اليوم فهناك نحو 3000 يهودي في المغرب، لكن يقول مئات الآلاف من الإسرائيليين إن أجدادهم مغاربة.

 

زيارة غانتس الى المغرب اول زيارة لوزير امن اسرائيلي إلى المملكة في 24 نوفمبر الجاري