المغرب : وقفة احتجاجية ضد العدوان على غزة غدا الاثنين أمام برلمان بالعاصمة

0
219

دعت السكرتارية الوطنية لـ”الجبهة المغربية لدعم فلسطين”، إلى تنظيم  امام مبنى البرلمان المغربي، احتجاجا على ما وصفته بالعدوان على غزة وبجرائم الحرب المستمرة بها، وذلك يوم غد الإثنين 08 أغسطس الجاري، على الساعة السابعة مساء.

وذكر بلاغ للجبهة، والتي تضم عدة فعاليات مدنية وسياسية، أن الوقفة الاحتجاجية المذكورة، تأتي كذلك في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، على حد تعبيرها، مطالبة كل الهيآت المكونة لها، وعموم المواطنات والمواطنين، إلى المشاركة المكثفة في الشكل الاحتجاجي، دعما للقضية الفلسطينية.

و تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، يضيف البيان، “تنديدا بجرائم الحرب المستمرة التي يقترفها جيش الاحتلال في حق أبناء الشعب الفلسطيني أمام أنظار الأمم المتحدة والمنتظم الدولي, وبدعم من الامبريالية الأمريكية، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.

و في وقت أصدرت فيه الحكومة المغربية اليوم الأحد، بيانا محتشما لم تجرأ فيه حتى على ادانة العدوان على قطاع غزة و تحميله مسؤولية الجرائم التي خلفت على الأقل 31 شهيدا، بينهم 6 اطفال و 265 جريحا، تتوالى داخل المغرب ردود الفعل الغاضبة و المنددة بجريمة الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث جددت العديد من الهيئات والتنظيمات و الأحزاب السياسية مطلبها بضرورة تراجع المغرب عن كل الاتفاقيات التطبيعية التي أبرمها، ضد ارادة الشعب المغربي، والتي تشجع الاحتلال على جرائمه.

و في هذا الاطار، نددت جمعية “مغاربة لأجل فلسطين” بالعدوان ضد قطاع غزة، وجددت “إدانتها ورفضها المطلق لكل أشكال التطبيع وأوهام تبريراته مع اسرائيل، لما يشكله من خطر على البلاد”، كما دعت لطرد “ممثل دولة إسرائيل بالمغرب وإنهاء كل أشكال التطبيع معه”.

و اذ تتابع جمعية “مغاربة لأجل فلسطين”، بغضب شديد ما يرتكبه العدوان الغاشم من جرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني، فإنها تؤكد على تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة ودعمها المبدئي والمطلق للمقاومة الفلسطينية بكل مكوناتها ولكافة أشكال الكفاح الفلسطيني، لاستعادة حقوقه المغتصبة.

كما دعت ذات الجمعية، عموم الشعب المغربي ومختلف الهيئات المدنية والسياسية الوطنية الحرة لتقديم “كل أشكال الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني، ودعمه بكل السبل في كفاحه ضد الظلم والاحتلال، والتجند لمواجهة كل أشكال الاختراق الصهيوني للنسيج الوطني المغربي ومحاولات الصهينة الشاملة للمجتمع والدولة، والسعي لتجريم التطبيع”.

“التطبيع يعطي الكيان الصهيوني الضوء الأخضر للعدوان على فلسطين”

من جهتها، ادانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بيان لها، العدوان الهمجي الوحشي للكيان الصهيوني في حق سكان قطاع غزة، في انتهاك سافر للحقوق والمواثيق الدولية.

كما جددت الدعوة للدولة المغربية “للتراجع الفوري عن الخطوات التطبيعية التي تعطي الكيان المجرم الضوء الأخضر في ممارساته الوحشية ضد الشعب الفلسطيني”.

و ناشدت في الأخير، المجتمع الدولي من أجل التدخل العاجل لوقف العدوان وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم العادلة، وحثت الشعوب العربية والاسلامية على “التعبير عن رفضها للعدوان الجديد الذي يحاول من خلاله الكيان الصهيوني التستر عن اخفاقاته السياسية والعسكرية والاقتصادية”.

من جانبها، أدانت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان، في منشور على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، العدوان الصهيوني على قطاع غزة, والذي اعتبرته جريمة جديدة تضاف لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني, مشددة على أن “التطبيع أكبر جريمة”.

و في السياق ذاته، نددت الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار في المغرب بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، ووصفته “بالعدوان الغادر والحرب الإجرامية الجديدة”.

كما استنكرت الفيدرالية المغربية “التواطؤ الوقح للتحالف الإمبريالي الغربي مع الكيان الصهيوني الاستعماري ضدا على القرارات الأممية وحقوق الشعب الفلسطيني”، معتبرة اتفاقيات التطبيع “تشجيع للاحتلال الصهيوني على مواصلة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدساته”.

بدوره، ادان حزب “التقدم والاشتراكية”  بشدة، “تجدد العدوان العسكري الصهيوني الغاشم على غزة، ومواصلته اقتراف جرائم الاغتيال والتقتيل الإرهابية ضد الفلسطينيين”، معتبرا “هذا العدوان المتغطرس استمرارا لانتهاك الاحتلال الصهيوني و بشكل صارخ لكل قواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية”.